السوبر ستار التونسي أنيس الخماسي يبدع في مهرجان بوزقام

جدة — ماهر عبدالوهاب

في ثاني سهرات مهرجان بوزقام الصيفي ، حل السوبر ستار التونسي أنيس الخماسي ضيفا مبجلا على ولاية القصرين و نجما في مهرجان بوزقام . حضرت الجماهير شيبا و شبابا ، أطفالاً ، رجالاً، و نساء ممنين الأنفس بسهرة تنسيهم حر فصل الصيف في القصرين .

حل ركب الخماسي لتنطلق رحلة شيقة إبتدئها باغنية وطنية فيها معاني كثيرة أعادت الفن للأحد أهم اهدافه و هو أن يمرر رسالة نبيلة للمتقبل ، ثم إنطلقت رحلة الطرب حيث غنى الفنان و رددت معه الجماهير الحاضرة بعض من اغاني وردة الجزائرية و غيرها من اغاني الزمن الجميل و التي تبعدنا و لو لبعض الوقت عن تفاهة عدة أغاني و ألوان فنية هابطة ألذوق و التي فرضت علينا بطريقة أو بأخرى .

ثم تواصلت الرحلة و حطت رحالها هذه المرة في محطة الأغاني الصوفية المشهورة في تونس ليتغير معها الجو و يلتهب حماس الحاضرين ليسمعها الخماسي أخيراً أغنيته المشهورة “كنت للا تموت عليا ” و التي طالبته الجماهير بإعادتها ، ليتنقل الجميع إلى المحطة الأخيرة و هي “الجو الحفالي و التونسي “والذي تمايلت معه أجساد الحاضرين ، لينهيها السوبر ستار انيس الخماسي
بعزف رائع للنشيد الرسمي التونسي في رسالة للجميع أن تونس غالية و ترابها غالي و كل شبر من هذا الوطن هو عزيز علينا و لعل هذا ما جعل فنان في قيمة انيس الخماسي يغني في كامل ارجاء الوطن و لكل أبنائه .

و بهذا يؤكد الفنان التونسي مرة أخرى علو كعبه و أنه قادر على النجاح في كل الظروف.

وأنه جدير بمكانة تليق به بين الكبار ، في إنتظار إكتساح العالم العربي خاصة و أن له من الشهرة و الصوت الشجي ما يسمح له بالتواجد في اكبر المهرجانات.

هذا و لابد مرة أخرى من الإشادة بنجاح هذا المهرجان الفتي بقيادة الفنان حيدر قاسمي .

 

About إدارة النشر

Check Also

“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة

عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.