رئيس جامعة جدة يزور جمعية البر ويبحث سبل إثراء التعاون في العمل الاجتماعي التنموي..

جدة – عبدالله عكور

زار معالي رئيس جامعة جدة الأستاذ الدكتور عدنان بن سالم الحميدان جمعية البر بجدة والتقى عدداً من أعضاء مجلس الإدارة بحضور الرئيس التنفيذي للجمعية وعدد من المسؤولين من الجانبين.
تم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون في مجالات العمل الاجتماعي والتطوعي، بما يساهم في تحقيق الأهداف المشتركة التي تصب في مسارات خدمة المجتمع وتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

بدأ اللقاء بكلمة لعضو مجلس الإدارة رئيس نادي البر التطوعي الأستاذ محمد أبو ملحة رحب من خلالها بمعالي رئيس الجامعة والوفد المرافق له، ملقياً الضوء على تاريخ الجمعية في العمل الاجتماعي، وأبرز مبادراتها التطوعية، مع التعريف بحزمة القضايا المجتمعية التي تساهم الجمعية في تقديم الحلول لها، إضافة الى نشاطات الجمعية لتحقيق الاستدامة البيئية من خلال مبادرات التشجير، الى جانب مشاركتها في إيجاد حلول لمشاكل الازدحامات المرورية، وغيرها من المبادرات التي تعزز خدماتها المجتمعية. وأكد أبو ملحة حرص الجمعية على توطيد علاقات التعاون والعمل المشترك مع جامعة جدة في ظل ما تقدمه الجامعة من برامج ومبادرات نوعية لخدمة المجتمع وتعزيز المسؤولية الاجتماعية وصناعة أثر مستدام فيه، معلناً عن تبرع وقف الوالدين بالشراكة مع جمعية البر بعدد 5000 شتلة مورينجا ليتم غرسها بالجامعة.


تلا ذلك كلمة الرئيس التنفيذي للجمعية م. محي الدين بن يحيى حكمي الذي قدم من خلال العرض المرئي نبذة عن نشاطات الجمعية وخدماتها الاجتماعية التي تلامس حاجات الأسر والأيتام ومرضى الفشل الكلوي، ملقياً الضوء على استراتيجية الجمعية وأهدافها المنبثقة من رؤيتها التي تسعى من خلالها الى الريادة في تحقيق الأثر المجتمعي المستدام، كما قدم نبذة عن أبرز البرامج المقدمة للفئات المستفيدة، والنقلات التي تمت في الجمعية من خلال الاستفادة من التحول الرقمي لتيسير تقديم الخدمات، الى جانب عمل الجمعية المستمر لتحقيق الاستدامة المالية عبر عدد من المشاريع الاستثمارية كمشروع (مقصد جدة) التجاري، إضافة الى تنمية وإثراء أوقافها بما يعود بالخير على برامجها المجتمعية. وأكد الحكمي حرص الجمعية على الارتقاء بأداء كوادرها من خلال تنمية قدراتهم وتعزيز مشاركتهم في العمل الاجتماعي، موضحاً أن الجمعية تحرص دائماً على تمكين الفئات المستفيدة وصناعة أثر في حياتهم يساهم في الارتقاء بأنماطهم المعيشية وتعزيز جودة حياتهم، وتعزيز أدوارهم في المسيرة التنموية، بما يتواكب مع رؤية المملكة 2030.


من جانبه أثنى معالي رئيس جامعة جدة الدكتور عدنان الحميدان على ما اطلع عليه والوفد المرافق لمعاليه من برامج رائدة تقدمها الجمعية لخدمة المجتمع، مبدياً إعجابه بالتحول الرقمي والتطور التقني فيها بما يساهم في تمكين العمل الاجتماعي وصناعة أثر مستدام فيه.
وأبدى الدكتور الحميدان حرصه على تعزيز التعاون مع جمعية البر بجدة وفق رؤية استراتيجية تساهم في إثراء الخدمات الاجتماعية والتطوعية، ملقياً معاليه الضوء على أبرز نشاطات الجامعة المعززة للمسؤولية الاجتماعية، ومنها كرسي الدعم المجتمعي، والكثير من المبادرات المنبثقة من برامج الجامعة في العمل الاجتماعي.
وتناول الدكتور عدنان الحميدان في حديثه نماذج من مبادرات برنامج (جامعة بلا أسوار) الذي تقدمه الجامعة بهدف تحقيق رؤيتها حول الشراكة المجتمعية بنقل المعرفة العلمية والأكاديمية من الجامعة الى المجتمع، من خلال الشراكات الاستراتيجية النوعية وتعزيز ثقافة التدريب المجتمعي المستمر، إضافة الى الإسهام في تحقيق مستهدفات التطوع الوطنية، واستثمار إمكانات وخبرات الجامعة في تحويل المعرفة الى مشاريع اقتصادية مجتمعية بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
ثم قام معاليه بجولة داخل أروقة الجمعية اطلع خلالها على عمل إداراتها.. كما زار معاليه مركز عبد الكريم بكر الطبي لغسيل الكلى التابع للجمعية واطلع على جهود المركز في خدمة مرضى الغسيل الكلوي.
شارك في اللقاء من جانب الجمعية عضوا مجلس الإدارة المهندس سمير بن أحمد القرشي والأستاذ سعد مسحل العتيبي وعدد من مسؤولي الجمعية.
وقد ضم الوفد الزائر المرافق لمعاليه كلاً من: وكيل الجامعة د. عبيد آل مضف، وعميد كلية الهندسة د. أنس الجهني والمشرف العام على إدارة المشاريع والمرافق د. فارس القحطاني، وعضو هيئة التدريس بكلية الشريعة د. مرسال المحمادي.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

توقيع اتفاقية تعاون بين جمعية أصدقاء ذوي الإعاقة ووزارة الرياضة

د.وسيلة محمود الحلبي بهدف تعزيز الرياضة في القطاع الغير ربحي ، وقعت صاحبة السمو الملكي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.