صناعة الحلوى العمانية تعزز حضورها في مهرجان أبها للتسوق

روافد ـ واس

حققت مشاركة سلطنة عمان الشقيقة في مهرجان أبها للتسوق حضوراً لافتاً وإقبالاً متزايداً من الزوار والمصطافين اللذين يتوافدون على منطقة عسير خلال فصل الصيف، ليتعرفوا على طرق إعدادها وتجيزها وتذوق طعمها الفريد.
وأوضح المشارك من سلطنة عمان صانع الحلوى العمانية مؤنس خلفان المبسلي أن صناعة الحلوى العمانية نشأت منذ أكثر من 700 سنة وتطورت من جيل إلى جيل، حتى أصبحت من أشهر الحلوى في العالم، مشيراً إلى أنه يدخل في تركيبها الكثير من المواد طبيعية مثل: النشا، والسكر البني، واستبدل مع مرور الزمن بالسكر الأبيض وقد يستبدل في بعض الأحيان بالعسل الطبيعي أو التمر، والسمن، بالإضافة إلى ماء الورد المحلي المنتج من الجبل الأخضر والمكسرات التي كلما زادت وتنوعت في الحلوى زادت جودتها، والزعفران والماء والهيل ومنتجات أخرى حسب الطلب كالتين والعسل أو الدبس.
وأضاف المبسلي أنه يستغرق في صناعتها وإعدادها من ساعتين إلى ثلاث ساعات على حسب كمية الماء وقوة النار، وتتنوع أصنافها بين الحلوى الخاصة التي تعتبر أساس الحلوى العمانية، والحلوى السلطانية، والحلوى بالعسل، والحلوى بالتين، والحلوى باللبان، وحلوى الحليب، مبيناً أنه شارك في عدد من المهرجانات في المملكة مثل مهرجان الورد بالطائف، وجده، والخبر، والنعيرية، والأحساء، وأخيراً في مهرجان أبها للتسوق، مشيداً بما شاهده من طبيعة خلابة واقتصاد مزدهر تتمتع به منطقة عسير، وتنوعها الجغرافي الذي جعل منها وجهة عالمية للسياحة والاستثمار على مدار العام.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

عروس تنصب على عريسها في ليلة الزفاف.. صور

روافد ـ متابعات وقع شاب هندي في شراك الحب والارتباط من خلال الإنترنت، بعد أن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.