إكرام الضيف تقدم نموذج جديد في برامج إثراء تجربة ضيف الرحمن

مرفت طيب- مكة المكرمة

قدمت ” إكرام الضيف ” التابعة لمطوفي حجاج الدول العربية ” أشرقت ” نموذج مميز في إثراء تجربة ضيف الرحمن وربطها بالتنشيط السياحي خلال موسم حج عام 1445 هـ.
وجاء هذا النموذج انطلاقًا من رؤيتها المستشرقة لبلوغ موقع “الريادة في خدمة وضيافة حجاج بيت الله الحرام”، واستنادًا لرسالتها المتمحورة حول ضيف الرحمن وإثراء تجربته، والمشاركة الفعالة في نمو القطاع في السعودية”، وكذلك الابتكار لتحقيق أعلى معدلات الجودة في تقديم الخدمة، وخلق بيئة عمل وبرامج جاذبة تخدم قطاعي الحج والسياحة وتضمن استدامة الشركة، وربطها ببرنامج خدمة ضيوف الرحمن، أحد برامج رؤية المملكة 2030.
واستعدت ” إكرام الضيف ” لخوض هذه التجربة من خلال التثقيف بكل اللغات على منصات التواصل الاجتماعي قبل انطلاق الموسم، ونشرت محتوى توعوي وتثقيفي عن الحج ومناسكه وكل ما يجب أن يعرفه الحاج قبل أن تطأ قدماه أرض الحرمين الشريفين.


وأطلقت دليلًا رقميًا ضم مختلف الأماكن السياحية الترفيهية والثقافية والدينية، وأنتجت برنامجاً مرئياً يسمى “ليش مع إكرام”، قدمت من خلاله معلومات ثقافية تتمحور حول فريضة الحج، عاقدة في سبيل ذلك شراكة مع جمعية الدعوة الدينية لتثقيف الحاج بأمور الدين.
ولم تغفل “إكرام الضيف” الجانب الصحي في عملها التوعوي، حيث حرصت في خطتها بتوفير المرافق الصحي الذي يساهم في توعية كافة الحجاج خاصة كبار السن ومن يحتاجون إلى رعاية طبية، وإنشاء عيادات في أغلب المراكز والفنادق لمتابعة حالة الحجاج الاطمئنان عليهم، فضلًا عن توفير خدمة المنتجع الصحي في بعض الفنادق. ⁠
استقبال بالموروث
وحرصت “إكرام الضيف” عند استقبالها لضيوف الرحمن، سواء في المنافذ البرية، أو المطارات، أو المنافذ البحرية، على إبراز الكرم السعودي، والموروث الثقافي والحضاري للمملكة، فكان الاستقبال باسمًا بالورود، ومورقًا بماء زمزم المبارك، والقهوة السعودية، والبخور والتمور، وصادحًا بنشيد الترحاب “طلع البدر علينا”، مصحوبًا كذلك بأنشطة ثقافية أبرزت الثقافة السعودية، وهويتها الحضارية، بما أشاع حالة من الفرح والسرور وسط الحجاج، وهم يستشرفون عبق المدينتين المقدستين، مكة المكرمة، والمدينة المنورة، وجاءت عبارات الثناء ممتدحه ما وجوده من استقبال رائع وحميم، جسّد شعارها الدائم: “نلبي شوفك، ونصنع ذكراك”.
تجربة المشاعر


وعقب مراسم الاستقبال المبهج، كانت همة منسوبي “إكرام الضيف” في أعلى مستوياتها، بسرعة إنزال ضيوف الرحمن في أمكنهم المخصصة له، وسط منظومة من الخدمات اللوجستية، التي راعت تقديم أقصى درجات الراحة، وتوفير كافة السبل للحجاج، وتزويدهم بكل المعدات التقنية للتواصل مع ذويهم في بلدانهم ونقل تجربة الحج إليهم عن بعد، لحظة بلحظة، وكان أفراد إكرام على أهبة الاستعداد لتلبية نداء ضيوف الرحمن متى ما أشاروا، وتوفير كل ما يحتاجونه في كل المناسك، فكان التفويج إلى مشعر منى يوم التروية، حيث أعدت الخيام للحجاج على أرقى المستويات، ووفرت فيها كل سبل واسباب الراحة، ونقلت إليها الحجاج بكل سلاسة، ووفق ما هو موضوع من خطط، ومتسق مع الخطط العامة التي وضعتها الجهات ذات الاختصاص، حيث ظلت الشركة تعمل في اتساق تام وتناغم، في كل حركات التنقل في المشاعر المقدسة.
حاضنة الأطفال
وفي كل هذه المراحل حرصت “إكرام الضيف” على توفير حاضنة الأطفال المخصصة لتسهيل أداء الحجاج للمناسك حيث يبقى الأطفال تحت رعاية المختصين وفي مكان مناسب لهم.
فكان النجاح هو عنوان المرحلة بالانتقال إلى مشعر عرفة، بذات الكفاءة السابقة، دون تسجيل أي ملاحظات سالبة، أو شكوى أو تقصير من أي جهة كانت، ثم كانت النفرة من عرفات إلى مزدلفة، ومنها إلى مشعر منى ثانية، وفي كل مرحلة من هذه المرحلة أبلى منسوبو “إكرام الضيف” بلاء حسنًا، وجد الإشادة والتقدير، وهم يتفانون في خدمة ضيوف الرحمن بوجوه طلقة، وابتسامات وضيئة، عكست عزم وجهد الإنسان السعودي وحرصه على خدمة ضيوف الرحمن، والتأكيد على أنه شرف لا يدانيه شرف..
وعلى هذا المنوال، جاء التفويج لرمي الجمرات، في سلاسة واطمئنان، حيث نظمت “مبادرة فوج”؛ هدفت من خلالها إلى تنظيم أوقات الحجاج في جسر الجمرات بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص، مما سهل على الحجاج الرمي، لتمضي أيام التشريق الثلاثة.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

سيادة الشريفة بدور بنت عبد الإله آل ربيعان تنضم إلى عضوية اللجنة العليا لمؤتمر الذكاء الاصطناعي في ظل الأزمات)

روافد ـ إدارة النشر رحبت الدكتورة منال النجار رئيسة مؤتمر الذكاء الاصطناعي في ظل الأزمات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.