مجلس إدارة التضامن الإسلامي يستعرض ملف “الرياض ٢٠٢٥”

عبد الله الينبعاوي ـ الرياض:

ترأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، رئيس الاتحاد الرياضي التضامن الإسلامي، اليوم بمدينة الرياض الاجتماع الـ٣٩ لمجلس إدارة الاتحاد وذلك بتنظيم اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض. وشهد اجتماع المجلس تقديم سمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، رئيس اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الرياضية التضامن الإسلامي “الرياض ٢٠٢٥”، عرضاً مفصلاً عن الاستضافة المنتظرة بمدينة الرياض العام القادم، والتي ستجمع رياضيي ٥٧ لجنة أولمبية بالعالم الإسلامي في المملكة، امتداداً لسلسلة الاستضافات الكبرى التي جعلت من المملكة وجهة رياضية عالمية لأكبر المناسبات الرياضية حول العالم.

وتضمن عرض “الرياض ٢٠٢٥” التفاصيل التشغيلية لإقامة الدورة بالرياض، بما في ذلك المرافق التي تم تجهيزها للاعبين والإداريين والفنيين والجماهير، إضافة إلى المنشآت التي ستستضيف منافسات الدورة، تمهيداً لإقامة نسخة غير مسبوقة في تاريخ هذه الدورة والتي أقيمت للمرة الأولى في المملكة عام ٢٠٠٥ في كل من مكة المكرمة وجدة والطائف والمدينة المنورة، وتعود مجدداً بعد ٢٠ عام لتقام في العاصمة الرياض.

يُذكر أن الجمعية العمومية للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي التي أقيمت العام الماضي قد صادقت بالإجماع على قرار تنظيم الرياض للنسخة السادسة من الدورة، والتي تهدف إلى الاحتفال بأواصر المحبة والإخاء التي تجمع رياضيي الدول الإسلامية.

About إدارة النشر

Check Also

الأخضر يدشن تدريباته في ملبورن استعداداً لمواجهة أستراليا

روافد ـ متابعات دشَّن المنتخب الوطني اليوم الأحد تدريباته في مدينة “ملبورن” الأسترالية ، استعدادًا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.