فريقان جامعيان من المملكة العربية السعودية يتنافسان للفوز ببطولة الماسترز لمنافسة أمازون للرياضات الإلكترونية الجامعية

بعد أيام معدودة ستنطلق الفعاليات الرسمية لأكبر منافسات الرياضات الإلكترونية الجامعية في المنطقة، ومعها السعي للتويج بلقب أفضل فريق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يتأهب طلبة الجامعات من المملكة العربية السعودية لتمثيل بلادهم وتحقيق النصر في النهائيات الكبرى للنسخة الثالثة من بطولة الماسترز لمنافسة أمازون للرياضات الإلكترونية الجامعية أمام فرق من الإمارات العربية المتحدة ومصر والمغرب للفوز بلقبي البطولة عن لعبتي دوري الأساطير وفالورانت.

ستقام نهائيات البطولة على مدى يومي 5 و6 يوليو في مجمع “بكسول جيمينج” في العاصمة الإماراتية أبوظبي، أول وجهة ترفيهية متكاملة للألعاب في الشرق الأوسط. تأتي استضافة هذه البطولة ضمن اتفاقية تعاون بين اتحاد الإمارات للرياضات الإلكترونية وشركة مينا تك للترفيه (الجهة المنظمة للبطولة) لتشجيع المبادرات المرتبطة بعالم الألعاب الإلكترونية والتكنولوجيا في المنظومة الجامعية.

البيانات الرئيسية للمنافسة

في هذه النسخة من بطولة الماسترز لمنافسة أمازون للرياضات الإلكترونية الجامعية، سيقوم فريقان جامعيان بتمثيل المملكة العربية السعودية والحصول على لقب البطولة بعد أن اجتاز الفريقان مرحلتي التصفيات: فريق “بسم الله السعودية” عن لعبة دوري الأساطير وفريق “QQ KSA” عن لعبة فالورانت.

سيتنافس فريق “بسم الله السعودية” مع فريق “كاميكازي الإمارات” مع فريق باسم الله السعودية للحصول على لقب بطولة “دوري الأساطير” في النهائي الكبير لبطولة الماسترز في المنافسة.

من ناحية أخرى، ستختلف المنافسة للحصول على لقب بطولة فالورانت، حيث ستشارك في المنافسة فرق من المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، مصر، والمغرب. سيتعين على فريق “QQ KSA” اجتياز المرحلة النهائية، والتي تشمل المنافسات قبل النهائية والنهائيات، للحصول على لقب البطولة هذا العام.

يتكون الفريقان السعوديان من طلاب من ست جامعات: جامعة الطائف، جامعة الملك عبدالعزيز، جامعة الأعمال والتكنولوجيا، جامعة الملك سعود، جامعة أم القرى، وكلية الدمام التقنية.

كما سيتم بث المنافسة مباشرة على قناة تويتش الرسمية لبطولة الماسترز لمنافسة أمازون للرياضات الإلكترونية الجامعية (twitch.tv/uemasters).

التوقعات لسوق الألعاب الإلكترونية في المملكة العربية السعودية

عاماً بعد عام، تظل الألعاب الإلكترونية أحد أسرع القطاعات نمواً في قطاع الترفيه على مستوى العالم. وفقاً لبيانات بوابة الإحصائيات “Statista”: “من المتوقع أن يشهد سوق الألعاب الإلكترونية في المملكة العربية السعودية نمواً كبيراً في السنوات المقبلة، مدفوعاً بعدد من العوامل الرئيسية مثل زيادة الإيرادات وتوسيع قاعدة المستخدمين”.

كما يتوقع المصدر نفسه أن تصل إيرادات سوق الألعاب الإلكترونية في المملكة العربية السعودية إلى 998.20 مليون دولار أمريكي في عام 2024، وأن يصل إلى 1,276 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2027. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يزداد معدل المستخدمين من 6.9% في عام 2024 إلى 7.4% بحلول عام 2027.

أكثر من مجرد بطولة للرياضات الإلكترونية

تختتم بطولة الماسترز لمنافسة أمازون للرياضات الإلكترونية الجامعية، والتي تتلقى الدعم والرعاية من “شاهد” و “Riot Games”، موسم المنافسة العالمية التي تتمتع بحضور في 26 دولة في أربع قارات وبمشاركة أكثر من 10,0000 طالب من 2,000 جامعة. في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالتحديد، يتواجد هذا المشروع في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر والمغرب، حيث يبلغ إجمالي الجوائز 50 ألف دولار أمريكي هذا الموسم على مستوى المنطقة.

تتمثل الأهداف الرئيسية لمنافسة أمازون للرياضات الإلكترونية الجامعية في تعزيز الروح الجماعية بين اللاعبين من جميع أنحاء العالم، ومنحهم الفرصة للمنافسة في أبرز البطولات الدولية المرموقة، ولتوفير السبل الفاعلة للشباب لتطوير حياتهم المهنية في عالم الرياضات الإلكترونية وتعزيز مهاراتهم في بيئة داعمة للتعليم والنمو.
.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

وظائف أكاديمية بجامعة طيبة

روافد ـ متابعات أعلنت جامعة طيبة بالمدينة المنورة، أمس، توفر عددٍ من الوظائف الاكاديمية بنظام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.