سعاد داموك-حفر الباطن
من المدينة المنورة مهد الرسالات العطرة والأدب العربي والإسلامي إلى مدينه الآبار التاريخية حفرالباطن التى وصل إليها رحال الأدب السعودي والمدينة التي سقت القوافل العابرة والحجاج على مر العصور.
وتعود مدينة الآبار تتزين بثوبها الأدبي مرة أخرى من خلال أبناء المنطقة من مثقفين وباحثين وشعراء وكتاب الذين ربط تجمعهم مقهى التسعين كما هو حاصل في المجتمعات المثقفة مثل كافيه الريش بمصر الذي يتجمع به العديد من مثقفي مصر ولأن تنتقل العدوة الثقافيه الجميلة إلى كافيهات ومقاهي مدينه حفرالباطن الذي يتجمع به مثقفوها الذي تشارك أعضاؤه جانبا من الحديث من حيث التطور الأدبي في المنطقة وماهي الأهداف التى تجعل من أبناء الباطن يتطلعون للقراءة من جديد وكيفية التخلص من العادات الدخيلة على المنطق .
وقد انطلق في يوم التأسيس مبادرة سوق الركاية لنشر الوعي حول الكتاب والقراءة الأدبية، و تطلع رواد المقهي التسعين الأدبي تحت شعار الشريك الأدبي بأن يكون هناك معرضآ للكتاب في الأشهر القادمة ووضع مقرآ للأدباء و دور النشر الذي سوف يهتم بأبناء المنطقه بوجه التحديد لتسهيل أعمالهم الأدبية وتسهيل طريقة نشرها على حد سواء إن كانت معنويه أو مادية.