عمان – بسام العريان
يُعد المسجد النبوي الشريف واحدًا من أهم وأقدس المواقع الإسلامية في العالم، حيث يستقطب ملايين المسلمين من جميع أنحاء المعمورة لزيارة قبر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأداء الصلاة في الروضة الشريفة.
وفي هذا السياق، أطلقت إدارة المسجد النبوي تجربة “مسار السلام” على قبر الرسول، لتسهيل وصول الزوار وتحسين تجربتهم الروحانية في هذا المكان المقدس.
إجراءات لتنظيم الزيارة
وتتضمن تجربة “مسار السلام” مجموعة من التحسينات والإجراءات التنظيمية التي تهدف إلى توفير بيئة مريحة وآمنة للزوار.
وجرى تصميم المسار بعناية ليضمن التدفق السلس للزوار دون ازدحام، وذلك من خلال توجيه الزوار عبر مسارات محددة وأوقات زيارة مجدولة مسبقًا.
كما جرى توفير موظفين مدربين للإشراف على تنظيم الحشود وتقديم الإرشادات اللازمة للزوار، في زمن قياسي لا يتجاوز عن 6 دقائق لكل زائر لضمان إتاحة الفرصة للجميع.
وتحرص إدارة المسجد النبوي على توفير تجربة مميزة وشاملة لجميع الزوار، بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة، إذ جهز المسار بمرافق ملائمة تتيح لهم زيارة قبر الرسول بسهولة ويسر، كما جرى توفير عربات كهربائية ومساعدات شخصية لضمان راحتهم وسلامتهم أثناء الزيارة، مع الحفاظ على الالتزام بالمدة الزمنية المحددة.
وتهدف تجربة “مسار السلام” إلى تقديم تجربة روحانية متكاملة للزوار، حيث يمكنهم التفرغ للعبادة والتأمل في جو من الهدوء والسكينة خلال فترة زمنية محددة لا تتجاوز 6 دقائق.
وتُعد تجربة “مسار السلام” على قبر الرسول في المسجد النبوي خطوة هامة نحو تحسين خدمات الزوار وتعزيز تجربتهم الروحانية في هذا المكان المقدس.
وتستمر الجهود لتطوير هذه التجربة بما يتناسب مع تزايد أعداد الزوار، بهدف تقديم خدمة مميزة تليق بأهمية المسجد النبوي ومكانته في قلوب المسلمين، مع الحفاظ على تنظيم زيارة تتيح لكل زائر استثمار وقته في العبادة بشكل أمثل خلال مدة زمنية محددة.
“