“تريند مايكرو” تتعاون مع “إنفيديا ” لتأمين مراكز البيانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي في المنطقة

د. وسيلة محمود الحلبي

أعلنت شركة “تريند مايكرو إنكوربوريتد”، المتخصصة في مجال الأمن السيبراني، عن شراكتها الاستراتيجية مع شركة “إنفيديا” عملاق صناعة الرقائق الإلكترونية حول العالم، وذلك بهدف حماية قواعد البيانات الخاصة بالشركات والمؤسسات المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتأمينها ضد الهجمات السيبرانية الناشئة والمعقدة التي يقودها مجرمي الإنترنت على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وفي سياق تفصيلي، تدمج هذه الشراكة بين التقنيات المتطورة لكل من منصة ” NVIDIA NIM”، – المتخصصة في تبسيط نشر نماذج الذكاء الاصطناعي المخصصة والمدربة مسبقًا في بيئات الإنتاج المختلفة – ومنصة “NVIDIA Morpheus”، – المتخصصة في تحسين عمليات الأمن السيبراني – مع حلول منصة (SPC) – Trend Vision One™️الرائدة في مجال حماية قواعد بيانات السحابة السيادية والخاصة، بحيث يوفر هذا الدمج منظومة أمان عالية الكفاءة والدقة، تعمل على حماية البُنى التحتية الرقمية للشركات والمؤسسات المعتمدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وتتيح هذه الشراكة لمنصة (SPC) – Trend Vision One™️، إمكانية استخدام خدمات الذكاء الاصطناعي المصغّرة والمُحسنة التي توفرها”NVIDIA NIM”، وذلك دعما لحلول الأمان التي يوفرها نموذج “تريند مايكرو” اللغوي الكبير (LLM) الخاص بالأمن السيبراني، من خلال تحسين خصوصية البيانات، وتحليلها بشكل فوري، ومكافحة التهديدات الناشئة بشكل سريع ومباشر داخل بيئة العمل المحلية، بدلاً من الاعتماد على الحوسبة السحابية أو غير ذلك من الخدمات الخارجية، مما يسمح بتلبية احتياجات الشركات وتخصيص الحلول الأمنية لها بشكل أفضل و يعزز من مستوى الأمان والتحكم في البيانات داخل الشبكة المحلية للمؤسسة. بالإضافة لذلك فإن هذا النهج يسمح بتعاملٍ أكثر سلاسة مع التعقيدات الحاسوبية لمراكز البيانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي من الجيل التالي، كما يسمح بتوفير أعلى درجات الكفاءة في الكشف عن التهديدات السيبرانية والاستجابة السريعة لها.
وفي هذا الصدد قال الدكتور معتز بن علي، نائب الرئيس والمدير الإداري لشركة “تريند مايكرو” في منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط وأوراسيا وأفريقيا:” في ظل ما نشهده اليوم من توسع في استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي في كافة مناحي الحياة، ومع زيادة التوقعات بنمو هذا القطاع الحيوي بشكل سنوي في منطقتنا بنسبة تتراوح ما بين 20% إلى 34%، تتضح الأهمية الكبرى لشراكتنا من “إنفيديا”، والتي تنطلق من التزامنا الراسخ بتمكين الشركات والمؤسسات من تحقيق الاستفادة القصوى من تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، من خلال بيئة رقمية آمنة، تضمن أمن وسلامة المعلومات، بالإضافة إلى حماية البنى التحتية الحيوية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي عبر مجموعةٍ من الحلول الأمنية المتطورة.
ومن جانبه قال “بات لي”، نائب الرئيس للشراكات الاستراتيجية في “إنفيديا”: ” إن الشركات الرائدة تدرك أهمية التوسع في استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في بيئات العمل المختلفة، بما في ذلك السحابات الخاصة والسيادية، كما تدرك أيضا ضرورة العمل على تطوير استراتيجيات لدمج الحلول والتقنيات الأمنية المتطورة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تستخدمها. ولعل تعاوننا مع “تريند مايكرو” في هذا القطاع الحيوي، يعد أحد أشكال التكامل المطلوب لتمكين الشركات والمؤسسات من تعزيز منظومة الأمان لبنيتها التحتية ”
وفي ظل الثورة التكنولوجية التي تحققها تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، تعد الشراكة بين “تريند مايكرو” و “إنفيديا”، بمثابة نقلة نوعية كبرى ترسخ لمعايير جديدة في مجال تأمين بيئات العمل ومراكز البيانات المحلية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، من خلال الاعتماد على حلول قوية ومبتكرة للأمن السيبراني، تلبية للطلب المتزايد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص الراغبين في الاستفادة من قوة الذكاء الاصطناعي التوليدي في تعزيز الإنتاجية والابتكار.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

كبار الرؤساء التنفيذيين في صناعة الفعاليات يواصلون نقاشاتهم حول مستقبل القطاع في ثاني أيام القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات في الرياض

روافد ـ متابعات توصل النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24) -التي تستضيفها الرياض …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.