وتسألني

نظم✍🏻
حسّن بِن قاسِم قُحل

وتسألني حِينَ تلقاني
أتعشقُني أتهواني؟

وهل أحببتني فِعلاً
فلا تسّتطِيع نسياني!!

لماذا أنت تعشقُني؟
وتواقٌ لبستاني؟

ومنجذبٌ ومُنفتنٌ؟؟
ومأسورٌ كهيمانِ

أفي خدايَّ مُنبهرٌ
أم الفتان أوجاني

أم العينينُ بُغيتكُم
لهذا أنتَّ تهواني

فأُسرعُ كي أجاوبها
بِما يحويهِ وجداني

وأرسلُ نظرةً حيناً
كتعبيرٍ لأشجاني

فأنتِ الروحَ فاتنتي
واشواقي وأشجاني

وأنتِ عزفُ أُغنيتي
وأوتاري والحاني

وأنتِ دمُ أوردتي
وأنتِ نبضُ شرياني

وأنتِ في الدُجىٰ قمري
وأنتِ شمسُ أكواني

وأنتِ النورُ سيدتي
ملأت كُل أركاني

وأنتِ السِحرُ بل عُقدي
وأنتِ العالمُ الثاني

وأنتِ خَطُ خارطتي
وأنتِ رمزُ عنواني

وأنتِ حَرفُ قافيتي
وأشعاري وديواني

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

[ شمس البردة ]

شعر/ منصور جبر ‏الله أكبر فاشهدوا الترديدا شمسٌ بمكة آذَنَتْ تجديدا والكونُ هَلَّلَ زاهيا مستبشرا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.