مرفت طيب – مكة المكرمة
يغادر نصف حجاج مطوفي الدول العربية ( أشرقت ) مغرب اليوم الأربعاء إلى مكة المكرمة بعد رمى الجمار.
ونجحت مطوفي حجاج الدول العربية بإبقاء أكثر من 200 ألف حاج في مشعر منى لليوم الثالث عشر ، فيما فضل النصف الثاني من رمي الجمار قبل مغرب يوم الثلاثاء الموافق ١٢ من ذو الحجة والتعجل عائدين إلى مساكنهم في مكة المكرمة .
وأوضح أ. محمد معاجيني رئيس مجلس إدارة مطوفي حجاج الدول العربية أن ( أشرقت ) بذراعيها نجحت في تحقيق المستهدف بإبقاء قرابة نصف الحجاج في مشعر منى لليوم الثالث عشر وعدم التعجل .
وأفاد أنهم حرصوا على تأمين كل سبل الراحة للحجاج غير المتعجلين في مشعر منى من تقديم إعاشة مميزة وتوفير كل متطلباتهم .
وشدد على أن الهدف من عدم تفويج الحجاج بكامل عددهم يوم ١٢ هو للمساهمة في سلاسة النفرة من مشعر منى إلى مكة والتخفيف الضغط على الحرم المكي وإتاحة الفرصة للحجاج المتعجلين لأداء الطواف استعداداً لمغادرتهم للمدينة المنورة أو إلى بلادانهم .
وفي ذات السياق نجحت رحلات ومنافع التابعة لمطوفي حجاج الدول العربية ببقاء قرابة ١٢٥ ألف حاج من أصل حوالي ٢٥٠ ألف حاج تقدم الخدمة لهم من ١٣ دولة من ثلاث قارات .
وأبان نائب الرئيس التنفيذي لرحلات ومنافع أ. محمد الخزامي أنهم بالتنسيق مع مكاتب شؤون الحجاج بتحقيق المستهدف من قبل وزارة الحج والعمرة بإبقاء نصف حجاجنا في مشعر منى والمبيت ليلة ثالثة وعدم التعجل حرصا على سلامة الحجيج وتخفيفا للضغط على مسارات النفرة وكذلك الحرم المكي الشريف .
وأكد الخزامي على أن برامج التوعية تلعب دور كبير في بقاء الحجاج في مشعر منى وعدم تعجل كامل العدد وذلك لتحقيق مصلحة عامة وهي سلامة الحجاج وإنسيابية الحركة من منى إلى مكة المكرمة ، بجانب تقليل الضغط على الحرم المكي ، مشيراً إلى أن تأمين خدمات مميزة في مخيمات المشعر سيسهم في بقاء أكبر عدد وهو ما يحرصون على تحقيقه .
وأشار إلى أنهم أطلقوا العديد من البرامج والمبادرات التي تهدف لتوفير أجود الخدمات وأرقاها وإثراء رحلة الحاج لتحقيق رؤية المملكة 2030، وتلبية توجيهات القيادة الحكيمة التي وضعت تجويد الخدمة وتوفير سبل الراحة لحجاج بيت الله الحرام كهدف رئيسي يسعى الجميع لتحقيقه حتى يؤدي الحجاج نسكهم ويعودوا إلى بلادهم سالمين غانمين.