(دور القطاع الثالث في إحداث التنمية).. ورشة عمل أون لاين بديوانية الوداد المجتمعية

عبدالله الينبعاوي_جدة:

كعادتها في تنظيم وعقد الفعاليات ذات الطابع التنموي اجتماعيًا، عقدت ديوانية الوداد المجتمعية لقاءها الشهري التنويري الذي يوافق السبت الأول من كل شهر ميلادي، من خلال ورشة عمل أونلاين عقدت يوم السبت 7 نوفمبر الجاري تحت عنوان: (دور القطاع الثالث في رؤية المملكة 2030).

الورشة التي عقدت تحت إشراف المهندس حسين سعيد بحري عبر تطبيق زووم، تعكس الدور الرائد الذي جسدته الديوانية على مدى ثلاثة أعوام من انطلاقها، إذ شهدت عطاءً واسعًا تمثل في أنشطة اجتماعية ثرية للديوانية بمشاركة نخب متنوعة من وجهاء المجتمع السعودي ورجال الأعمال وقيادات القطاع الخيري.. إضافة إلى مسؤولين رسميين كوزير العمل والتنمية الاجتماعية، ومسؤولين يمثلون القطاع الثالث بينهم مسؤولو جمعيات زمزم، حماية الأسرة، العناية بمساجد الطرق، واستعرضت تجارب العديد من الجمعيات الخيرية في شتى مجالاتها، مع استخلاص أهم هذه التجارب وسبل دعمها معنويًا وفكريًا وإداريًا.

وإيمانًا من الديوانية بأهمية دور القطاع الثالث الذي يمثله المؤسسات الخيرية والمنظمات غير الحكومية والذي يحتل حيزاً مهماً من الثروة القومية في البلدان المتقدمة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، ويقدم خدمات كثيرة في مجالات عدة، وحرصًا من الديوانية على تفعيل دوره في عملية التنمية البشرية، كانت هذه الورشة والتي جاءت تحت عنوان (دور القطاع الثالث في رؤية المملكة 2030) وتحدث فيها الدكتور الرمضي بن قاعد الصقري المشرف العام على الشبكة السعودية للمسؤولية الاجتماعية من خلال 3 محاور رئيسة هي: واقع منظمات القطاع الثالث، التنمية المستدامة وعلاقتها بالقطاع الثالث، المستقبل المأمول من مؤسسا القطاع الثالث.
وشهدت الورشة تفاعلا ملحوظًا من المشاركين في اللقاء التفاعلي عبر تطبيق زووم، وأشاد الحضور بدأب القائمين على ديوانية الوداد المجتمعية في اختيار موضوعات قيمة تثري النقاش حولها لخدمة قضايا الوطن والتنمية البشرية والمجتمعية خاصة في القطاع الاجتماعي والخيري.

ويعد القطاع الثالث أحد القطاعات المكملة لمهام ومسؤوليات القطاع العام الحكومي (الأول)، ومتكاملاً مع القطاع الخاص الربحي (الثاني) في جميع عمليات التنمية، والتنمية المستدامة.

وفي الختام أثنى المشاركون في الورشة على المنظومة الفكرية التي تُدار بها ديوانية الوداد والتي مكنتها من أن تصبح منارة فكرية وتنويرية ومجتمعية خلال سنوات قليلة، لاسيما مع تركيز فعالياتها على استخلاص أفضل التجارب والممارسات في العمل الخيري والاجتماعي لتعزيز الأثر وتحقيق استفادة الجمعيات الخيرية من التجارب المتميزة ممثلة في شخصيات رائدة في هذا المجال.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة

عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.