بقلم ـ أحمد جرادي
الحمدالله الذي مَن على المسلمين إسلامهم الخالص لله تعالى دون غيره ، ونسأله أن نكون ممن يدخلون رحمته ومغفرته يوم ينزل للسماء الدنيا ينظر بوجهه الكريم وعيونه المشرقة بنور السموات والأرض ليجيب دعوات من يدعوه بنية صادقة خالصة لوجهه الكريم ليس فيها رياء ولاسمعة ولاخبث ومكر للإسلام والمسلمين .
فيوم عرفة شاهد ومشهود للمسلمين في جميع بقاع الأرض وبالأخص حينما ينزل الله عزوجل إلى صعيد عرفة مباهي بعبادة الداعين الطالبين رحمته ومغفرته ومستجيرين بوجه الكريم من عذاب القبر وعذاب النار ومن يوم القيامة اليوم الموعود .
إن يوم عرفة يحتاج منا صدق الإسلام والنوايا الطيبة ، وأن نحب للإسلام والمسلمين ما نحبه لأنفسنا ، وان نكون صادقين في جميع تعاملاتنا ، وأن نحمي حقوق الإسلام والمسلمين .
فمن يخطط أن يسلب المسلم حقه لن يجد إلا غضب الله عليه ولعن الملائكة له ؛ كونه مسجلا في النفاق والردة وأهلها وحل به غضب الله.
المسلم من سلم المسلمون منه وحفظ حقوقهم أينما كانوا ، رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم حينما يردنا أن نرد على حوضه الكريم يريد الصافية قلوبهم هي من تجتمع على حوضه الشريف في جنات النعيم .
اللهم اجمعنا بحبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم في جنات النعيم يارب العالمين بكرمك ورحمتك واجعل أيامنا كلها عون وخير نحن وجميع أمة محمد صلى الله عليه وسلم في مشارق الأرض ومغاربها.