هدى حمد المزروعي -المدينه المنورة
قام فريق سويعات مدينية بتنظيم مبادرة تطرح فيها ذكريات عن الحج ومعلومات عن الحجيج قديما وحديثا،ومعلومات عن ماذا كان يفعل أهل المدينة عند استقبال الحجيج وعند توديعهم وتفويجهم إلي مكة المكرمة ، وذلك يوم الأحد 3 من ذي الحجه 1445.
الأمسيه من إعداد وتنسيق الأستاذة :سهيلة الطيب، وتمت بمتحف” آل جعفر” بالمدينة ، و الذي كان يزخر بأثريات جميلة تتحدث كل قطعة عن الزمن الجميل وأثريات تعود إلي أزمنة مختلفة.
وكانت هناك نخبه من سيدات المجتمع،والاعلاميات،ومشهورات (السوشال ميديا ) الفاضلات ، وكان الداعم الرسمي شركة “رفاهية المستقبل” لتنظيم الرحلات السياحية، التى حضرت عنه المحاميه : أم كلثوم السيد ، التى تكلمت بإيجاز عن دور الشركه باستقبال ضيوف الرحمن بالمدينه وتفويجهم إلي مكة ودورهم بالحج وخدمة الحجيج.
وكانت ضيفه اللقاء الحاجه” نور” وهي سيدة فاضله تستعد للذهاب للحج هذة السنة وتحدثت عن شعورها وعن استعدادها للذهاب للبيت العتيق ،حج مبرور وسعي مشكور وذنب مغفور لها ولكل الحجاج بإذن الله.
وتم تقديم اللقاء من الأستاذة :هند السهلي التي باشرت بالترحيب وطرح الأسئلة على سيدات المدينه الفاضلات وتوضيح بعض المصطلاحات المتداولة ، مثل من هو المطوف،ومن الحلمدار،و السمسري ،ومادورهم بالحج وذكريات ستي وسيدي ومقتطفات الاستعداد للحج واستقبال الحجيج ، وحجة “السراره” ولماذا سميت بهذا الاسم ، وأيام الحج ، وعودة الحجيج.، وماهو “الركب” ومادوره في استقبال الحجيج ، وأغراض ومؤنة الحج ومايأخذه الحاج معه من مؤنة ، وذكريات الأهل لأحبتهم بالتدريهات “والأهازيج” ، وذكر بعض من “فضائل المدينه المنوره”.
معلومات قيمه تحدثت عنها الأستاذة :سهيلة ، وبعض سيدات المدينه الأكارم.
وكانت جلسه عصرية وشاهي ولبنيه وحلاوة سمسميه مع هرجه وذكريات مدينيه
وفي الختام ,أخذت الصور للمتحف ولبعض مقتنيات هدايا الحجاج قديما ، والشكر لكل من حضر ولصاحب متحف” ال جعفر ”
ماشاءالله تبارك الله الله يبارك باستاذه سهيلة الطيب وبجميع الي حضرو ❤️
❤ من أعماق قلبي الشكر الجزيل لبن ابوها استاذة سهيلة وجميع الحضور ❤
ذكرتكم فدعوت لكم .. وتمنيت أن تكون الدنيا ملك ايديكم ،، ولكنها لاتساوي شئ ،، فسألت الله أن تكون “الجنة ” مستقراً لكم ..
أنتم ووالديكم وكل عزيز لديكم …..
اسأل الله القادر المقتدر ،
الذي فجر الماء من الحجر ،
وجعل في الآفاق آيات وعبر ،
أن يمن عليكم بعافية ما بعدها ضرر
وأن يرزقكم نعيمآ ما بعده كدر
وأن يجمعكم ووالديكم ومن تحبون بجوار خير البشر ، في مقعد صدق عند مليك مقتدر . من رفاهية المستقبل لتنظيم الرحلات السياحية ترحب بسويعات المدينه