بقلم / أحمد جرادي
المغرضين والمنافقين والذين في قلوبهم مرض يسعون لإثارة الرأي حيال ماتقوم به المملكة العربية السعودية من خدمات جليلة لحجاج بيت الله مبينين أن هناك إعاقات وأمور تعيقهم من أداء مناسك الحج ، والواقع يقول عكس مايروجون من إشاعات مغرضه وأن من ينساق لهم هم المفسدون في الأرض ومن في قلوبهم مرض فكان من الواجب أن يكونوا عونا ، وهذا أقل شئ بالكلمة الطيبة والرأي الصادق بما يلمس ويرى من خدمات متنوعة وإنفاق مالي غير محدود وطاقة بشرية سخرت لخدمة ضيوف الرحمن.
اليوم في المشاعر المقدسة نرى الخدمات الجوية المتنوعة من إسعاف وخدمات طبية متنقله عبر الجو وكذا التاكسي الجوي المتنقل لنقل كبار السن وكذا الدفاع المدني وطائرات الرزاز لتلطيف الجو لضيوف الرحمن .
غير أن هناك عشرات الخدمات مقدمة في الأرض من بلاط مكيف و برادات على كل الجوانب ومساكن مجهزه بأحدث التجهيزات وأرقاها وأطعمة تحت إشراف صحي ورجال لاينامون من أجل خدمة الحج من حين وصوله إلي المشاعر المقدسة إلى أن يعود لوطنه ، وقد أكمل فريضة الحج وهو في يسر وسلامة.
إن العاملين في الحج يعملون تحت أشعة الشمس الحارقة كل في موقعه لايغادره غير آبه بما سيلحقه من تعب ومرض بعد انتهاء مهامه وكثير منهم يعود وقد أصيب بضربة شمس إلا أنه يبتغي عمله لوجه الله تعالى فلا أحد يزايد على ماتقدمه حكومة المملكة العربية السعودية قيادة وشعب لحجاج بيت الله الحرام فما يقدم تعجز كل دول العالم عن تقديم جزء منه .
ولله الحمد هذا توفيق ونعمه اختصنا بها الله عز وجل لمقدساته