بقلم ـ لمياء المرشد
اقترب أجمل الأيام، ها نحن نقترب من أجمل الأيام ، يوم يطوف ويأتي يوم جديد بانتظار الروحانية ،يوم سوف تزهر به كل أحلامي ، يوم سوف أغرف فيه من نهر الدعاء إلى الرحمن راجية الاستجابة من ربي ،والأهم التحلى باليقين بأن كل شئ سوف يجبرك به الجبار .
مشهد يكتسي بالبياض فوق جبل أخذ من جمال الأسماء كلها جبل الرحمة ، لما فيه من الدعاء والرحمات والتذرع والدموع تنطلق منه إلى السماء عالية لتصل إلى السميع ، ليأذن لها بالاستجابة ، ويجبر تلك القلوب المنكسرة التى حضرت من أنحاء المعمورة راجية وموقنة من الله المغفرة .
يوم يكون فيه العباد صائمين من لم يحجً يريدون ، أو يرجون استجابة الدعاء من المجيب يُقنون بالإجابة .
وأن سهام يوم عرفه دائماً صائبة ومستجابة .
جبرنا الرحيم ولطف بنا اللطيف المتعالي القادر أن يفيض علينا من رحمتة وحبره .
هو يوم جبر لكل المنكسرين ، يوم عرفة
جهزوا دعواتكم فإنه عظيم .
عسى أن نؤتى ما نحب ، وأن نكبر مرحبين بأمانينا .
عساها تقبل في عرفة .
و عسانا نجبر في عرفة .