د.أريج زعير تطلق مبادرة “شكرا، ما يحتاج كيس”. 

سعد نمنكاني-المدينة المنورة

التلوث البلاستيكي يشكل خطراً كبيراً على البيئة، حيث تستغرق الأكياس البلاستيكية مئات السنين لتتحلل. لذلك تهدف مبادرة ( شكراً ، ما يحتاج كيس) والمقدمة من قبل د. أريج زعير عضو مؤسس في جمعية النقاء وعضو هيئة تدريس في جامعة طيبة إلى تقليل استخدام الأكياس البلاستيكية عن طريق تشجيع الأفراد والشركات على تجنب استخدامها أثناء التسوق للمشتريات الصغيرة. تسعى المبادرة لتعزيز البدائل المستدامة للأكياس البلاستيكية، وزيادة الوعي البيئي، وتقليل النفايات البلاستيكية.
حيث تم طرح المبادرة في ملتقى البيئة والمقام من قبل جمعية النقاء في المدينة المنورة تزامناً مع أسبوع البيئة في المملكة العربية السعودية وتستهدف المبادرة فئة الأفراد وهم المتسوقون الذين يستخدمون الأكياس البلاستيكية بشكل متكرر والشركات وهي المتاجر التي توفر الأكياس البلاستيكية للعملاء.


ولتحقيق أهداف المبادرة، سيتم تنفيذ الاستراتيجيات التالية:
1. حملات التوعية
توعية الجمهور: إطلاق حملة توعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والصحف المحلية، والفعاليات المجتمعية
التواصل مع الشركات: التعاون مع الأعمال التجارية المحلية للترويج للمبادرة، وتقديم المعلومات حول فوائد تقليل استخدام الأكياس البلاستيكية وكيف يمكنهم المساهمة في المبادرة.
2. حوافز المشاركة
للأفراد: تقديم حوافز مثل الخصومات، أو نقاط الولاء، أو العناصر الترويجية للعملاء الذين يحضرون أكياسهم الخاصة أو يرفضون الأكياس البلاستيكية عند شراء عدد قليل من العناصر.
للشركات: تقديم شهادات اعتراف للأعمال التجارية التي تلتزم بالمبادرة. تشجيعهم على الترويج لمشاركتهم من خلال قنوات التسويق الخاصة بهم لجذب العملاء المهتمين بالبيئة.
3. التعاون مع الجهات الحكومية
الشراكات: الشراكة مع الجهات الحكومية والمنظمات البيئية لدعم المبادرة. البحث عن تمويل أو منح لمساعدة الشركات على الانتقال بعيدًا عن استخدام الأكياس البلاستيكية.
التشريعات: العمل مع الجهات الحكومية لاستكشاف إمكانية تنفيذ اللوائح أو القوانين التي تحد من توزيع الأكياس البلاستيكية في إعدادات البيع بالتجزئة.
4. الرصد والتقييم
جمع البيانات: متابعة تقليل استخدام الأكياس البلاستيكية من خلال التعاون مع الشركات لجمع البيانات حول استخدام الأكياس قبل وبعد تنفيذ المبادرة.
استطلاعات الرأي والتغذية الراجعة: إجراء استطلاعات بين المشاركين لقياس فعالية المبادرة وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين.
التقارير: نشر تقارير دورية حول تقدم المبادرة ونجاحها للحفاظ على الشفافية وتشجيع المشاركة المستمرة.
أخيراً، تأمل د. أريج من هذه المبادرة ( شكراً ، ما يحتاج كيس) إلى تحقيق تأثير إيجابي على البيئة من خلال تقليل استخدام الأكياس البلاستيكية أثناء التسوق للعناصر الصغيرة أو العدد القليل من المشتريات من خلال التوعية، والحوافز، والتعاون مع الشركات والجهات الحكومية، وتشجيع الممارسات المستدامة وتعزيز مجتمع أكثر وعيًا بالبيئة.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

سيادة الشريفة بدور بنت عبد الإله آل ربيعان تنضم إلى عضوية اللجنة العليا لمؤتمر الذكاء الاصطناعي في ظل الأزمات)

روافد ـ إدارة النشر رحبت الدكتورة منال النجار رئيسة مؤتمر الذكاء الاصطناعي في ظل الأزمات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.