بقلم / أحمد جرادي
بفضل الله وكرمه وعزته ثم بجهود حكومة المملكة العربية السعودية ن التي حملت على عاتقها إعمار الحرمين الشريفين مكة المكرمة والمدينة المنورة ، ووضعت كل ماتملك من مال و طاقات بشرية لأجل سلامة الحجاج والمعتمرين القادمين من جميع أنحاء العالم ، ووفرت لهم كل سبل الراحة والأمان والاستقرار ، رغم محدودية المكان والوقت والساعات ، إلا أن القيادة الرشيدة ورجال المهمات الأمنية والصحية والدينية والاجتماعية وكذا الأهلية والمواطنين بالروح الواحدة يعملون على مدار الساعة لكي يتمكن الحاج و المعتمر من أداء نسكه وهو في راحة وأمن وأمان ورعاية متكاملة ، موفرين له كل الإمكانيات في جميع مناسكه .
وقد وضعت حكومة المملكة العربية السعودية ضوابط وتشريعات للجميع ،المواطن والقادم وكذا الوافد الموجود بالمملكة العربية السعودية الحج لن يكون إلا بتصريح ومن معه تصريح يستطيع إكمال مناسكه ومن ليس معه مهما كان مواطناً أو غيره تطبق عليه العقوبات المقررة والمعلنة للجميع ، وأكدت أن الحج فقط لأداء المناسك والتقرب إلى الله عز وجل بإكمال ركن من أركان الإسلام وأن أي غرض يحمله أي مخالف لذلك يتحمل صاحبه مايترتب عليه من عقوبات صارمة .
فالحجاج أمانة تحملتها حكومة خادم الحرمين الشريفين بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، وكافة أبناء المملكة العربية السعودية بأن يحفظوا للأراضي المقدسة حرمتها وقداستها وخاصة في الأشهر الحرم ، وكذا الحاج أو المعتمر وأن من يتجاوز ذلك سيجد الرد الحازم والمباشر وبشكل فوري وخاصة أن أبناء المملكة العربية السعودية جميعهم رجال أمن لخدمة الدين والحرمين الشريفين وشعارنا دائماً – حج بتصريح – وبدون شعارات مخالفة لأنظمة الحج.