هل نحتاج قرارات احترازية صارمة لنحمي أرواحنا من خطر كورونا القاتل؟

 

بقلم الدكتور/ محسن الشيخ آل حسان

 

هل يستوعب المستهترون لماذا تتخذ القيادة الحكيمة اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية مسبقا منذ بداية انتشار وباء كورونا في العام الماضي المحافظة على صحتنا وعلى أرواحنا بقدرة الله عز وجل؟!

هل يستوعبون هؤلاء الذين يضربون بقرارات الدولةً الاحترازية عرض الحائط أن عدد الإصابات في العالم بالفايروس يوميا في تضاعف عشرات المرات، حتى وصلت الأعداد إلى مئات الملايين من المصابين والآلاف من الأموات (يرحمهم الله). وأصبح الجميع منذ بداية انتشار وباء كورونا بالرغم من مرور عام كامل وحتى اليوم في ظل ما سببه من أزمات اقتصادية ورياضية واجتماعيه وبطالة وإقفال المتاجر والأسواق والأندية وصالات السينما والمطارات وحتى المطاعم والمقاهي.

وبفضل من الله عز وجل ثم بتوجيهات من قيادتنا الحكيمة وقراراتها الاحترازية في وقت مبكر بتطبيق أوامر صارمة كان لها تأثيرها الإيجابي الكبير لحماية المواطنين والمقيمين من خطر كورونا.

واليوم وقد عاد الخطر المتربص بصحة وحياة المواطنين والمقيمين، لازال هناك من يستهتر ويخالف القرارات الاحترازية وأصبحوا يتحدون القانون والنظام فبدأوا يحضرون التجمعات والحفلات والمناسبات في الاستراحات والأماكن العامة غير مبالين بأنهم يعتبرون أقوى وسيلة لنقل الوباء لنا جميعا، وإذا ما استمروا في استهتارهم فإنهم يحفرون قبورهم لأنفسهم بأيديهم. عليهم أن يتذكروا أن الإصابات بفايروس كورونا بلغ حتى الآن حوالي (105) ملايين مصاب، بينما عدد الوفيات وفق الإحصاءات العالمية وصل حوالي (2.3) مليون متوفي في العالم.

أرجو أن نتكاتف جميعا مواطنين ومقيمين رجال ونساء في تنفيذ وتطبيق هذه القرارات الاحترازية لحمايتنا جميعا، وأن نبلغ عن كل مستهتر يخالف هذه القرارات والله يحفظنا جميعا.

عن د. وسيلة الحلبي

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.