د.وسيلة محمود الحلبي
قدم نادي النورس الثقافي ليلة تاريخية أحيا فيها مناقشة لقاموس الأمثال والكلمات السائرة في الأحساء وذلك يوم الأربعاء ليلة الخميس ٢٨ ذو القعدة ١٤٤٥ الموافق ٥ يونيو ٢٠٢٤م في مساحة شركة الشايب للاستشارات الهندسية.
وسط حضور مهتم بالتراث الثقافي غير المادي افتتح د.عبدالله البطيان الفعالية لمناقشة المجلد الأول من القاموس (قراءة في دلالات الأمثال الأحسائية) مستعرضًا تقديم الطبعة الثانية للمجلد الأول ومناقشًا أربعين دلالة من دلالات الأمثال الأحسائية.
وكان القاص ناصر الجاسم موجهًا سؤاله للدكتور البطيّان عن سببية عدم تكوين الأمثال ولو مثلاً عالميًا أسوة بالأمثال العالمية المتناقلة، كما كان للأستاذ طاهر البوحسن ملاحظة ترتبط بجغرافيا الأمثال وتساءل عن دلالات البصرة والزبارة، فيما قدم الكاتب يوسف الحسن مشاركته منذ أيام الدراسة مع أبو المصطلحات م.عبدالله الشايب وعبر عن اهتمام حفيده بهذا القاموس واطلاعه وقراءته لهذا الكتاب تحديدًا.
واتسعت المداخلات لتشارك العضو المشرف أ.ريم العتيبي، و الدكتور علي النحوي، والأستاذ ياسين الحداد، والاستاذ سلمان بوغبدل، والباحث عبدالله الجاسم، والمهتم في التراث أ.باسم العامر وكان الختام لدى عضو النورس أ.عتاب البحري، مما جعل مداخلااهم مثرية وإضافة نوعية للبرنامج.
الجدير بالذكر أن قاموس الأمثال والكلمات السائرة في الأحساء جمعت من أفواه المتحدثين خلال أربعة عقود حتى تجاوز المجموع أثنا عشر ألف مثل وكلمات ودلالات.
من جانبٍ آخر بيّن الدكتور البطيّان أهمية هذا القاموس وقال: من باب المسؤولية الشخصية وكذلك من واجب نادي النورس أن يقدم هذه الليلة التاريخية مصداق لما وسمته أن الأحساء مشهد ثقافي متجدد ومتطور.
وختمت الفعالية بأمثلة تناقلها مهتم التراث أ.باسم العامر وأ.عتاب البحري بعد أن تم توقيع عدد من الحضور توصية بدخول هذا الكتاب في التراث الثقافي غير المادي نتاج ما قدم م.عبدالله الشايب لإثراء الثراء والحفاظ عليه ضمن سلسلة أعماله من أجل حفظ التراث.
وكما عهدنا روافد لمواكبتها الحدث نجدها مع المشهد الثقافي الأحسائي عالميًا تنقل تفاصيل مناقشة قاموس الأمثال والكلمات السائرة في الأحساء والذي وثق مايربو عن ١٢ ألف مثل شكرا روافد شكرا د.وسيلة الحلبي