“أبا مساعدْ”

الأستاذ حسين صميلي-جازان

إهداء إلى أخي وأستاذي الأديب الحبيب / الحسن بن أحمد آل خيرات ، بمناسبة تقاعده عن العمل …
زُلفى هواكَ “أبا مساعدْ”
حجَّ الجميعُ إليك قاصِدْ

طافوا بمَحفلِكَ المَهيبِ
رِضًا ، وقد هطَلوا مَحامِدْ

سبحانَ مَن أسرى بحبِّكَ
في القلوبِ عليكَ شاهِدْ !

هذا الوفاءُ مَردُّهُ
جُلَّى شمائِلِك الفرائِدْ

فمَحَلُّ ما غَرستْ يَداكَ
هناكَ أثمارٌ نواضِدْ

لا غَرْوَ يا ابنَ الأكرمينَ
المُصطفَيْنَ من الأماجِدْ

فدلائِلُ الخُلُقِ النَّبيلِ
جَنائِنٌ نضَحتْ شواهِدْ

تُثري بك الأيامُ معروفًا
إذا عَزَّ المُسانِدْ

أَمُعلمَ الأجيالِ ، كيفَ الأرضُ
تَعمرُها السَّواعِدْ

من كان مثلُكَ عامرًا
سيعيشُ مهما عاشَ رافِدْ

فاصعدْ مَقامَ المجدِ
ما أعلى المَقامَ
“أبا مساعدْ”..!

 

عن شعبان توكل

شاهد أيضاً

زيارتي إلى المدينة المنورة

د.يحيى بن علي البكري إلى المدينة الغراء دربي ومشواري مهد الرسالاتِ بيتٌ لمختارِ تهفو اليها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.