صحيفة روافد العربية ننقل الحدث كما حدث
مقالات مشابهة
فتنه الخماش
كانت الحقائب بيدي
ذهبت الي ميناء بدون سفن
فقط ذكريات
لرحلة بدون قبطان
ولأ بوصلة لتحديد المسارات
فوق امواج البحر
لا يوجد رياح ولا ضباب
فقط ميناء بحرٌ بلا سفن
حلم غريب
يعبث في مشاعر الحب
حكاية عشق
على سطح الماء
تارةً بأعماق البحار
وأخرى فوق السحاب
لتصعد بالحقائب
على طائرةٍ بدون ركاب
وبين الحقائب
يأن فستانها الأبيض
وتبكي معه بقية المقاعد
زفافٌ لم يكتمل
وعريسٌ مفقود
لا ظلٌ ولا حائطٌ ولا سند
لمن البقاء ؟
بانتظارك يا حُب
لتهبط الطائرة بسلام
لتصل السفينة للميناء
لتلتقي السماء بالبحر
