دع طفلك يلقنك درسا

جوهرة يوسف

يستصعب على الكثير منا أن يكتشف نفسه بعد عام من إنهاء السنة الدراسية..،
ومن الغريب أن أفكر في ما حدث أثناءها..!
انتهت هذه السنة وقد كانت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا النفسية..،
حيث لم يكن بيننا وبين أبنائنا أحاديث غير الدراسة والتواصل كان بالأمر والتهديد والتخويف وبالترجي أيضا..،
ولن أنسى الوعود التي يجب عليا تنفيذها سواء استمعوا لي أو لم يستمعوا..
وقد رافق ذلك ممارسات غضب أزعجت كلا الطرفين..، هذه الممارسات يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على علاقة العام الدراسي القادم..
نضع الكثير من الضغط على أنفسنا حين ننوي تعويض وإصلاح ما مر ونحن ذوي قلب مسؤول لا يلام..، مما يجعلنا معرضين للتخاذل أسرع..!
هنالك الكثير من الأفكار التي تخطر على بالي الآن تثير شغفي وتحبطه..،
ومن المستحيل أن أنجو وأنا لا أزال ألقي علي اللوم أو على أبنائي..
لهذا قررت وقد يبدو القرار مثيرا للإهتمام..!
بأن أقول بثقة أنني متأقلمة، بطريقة أو أخرى، في ترك الإجازة تكون بأوامر من أبنائي وترتيبهم وربما تهديدهم وتخويفهم..
مع غض النظر قدر المستطاع..، قررت أن أجربه.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.