جوهرة يوسف
يستصعب على الكثير منا أن يكتشف نفسه بعد عام من إنهاء السنة الدراسية..،
ومن الغريب أن أفكر في ما حدث أثناءها..!
انتهت هذه السنة وقد كانت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا النفسية..،
حيث لم يكن بيننا وبين أبنائنا أحاديث غير الدراسة والتواصل كان بالأمر والتهديد والتخويف وبالترجي أيضا..،
ولن أنسى الوعود التي يجب عليا تنفيذها سواء استمعوا لي أو لم يستمعوا..
وقد رافق ذلك ممارسات غضب أزعجت كلا الطرفين..، هذه الممارسات يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على علاقة العام الدراسي القادم..
نضع الكثير من الضغط على أنفسنا حين ننوي تعويض وإصلاح ما مر ونحن ذوي قلب مسؤول لا يلام..، مما يجعلنا معرضين للتخاذل أسرع..!
هنالك الكثير من الأفكار التي تخطر على بالي الآن تثير شغفي وتحبطه..،
ومن المستحيل أن أنجو وأنا لا أزال ألقي علي اللوم أو على أبنائي..
لهذا قررت وقد يبدو القرار مثيرا للإهتمام..!
بأن أقول بثقة أنني متأقلمة، بطريقة أو أخرى، في ترك الإجازة تكون بأوامر من أبنائي وترتيبهم وربما تهديدهم وتخويفهم..
مع غض النظر قدر المستطاع..، قررت أن أجربه.