بقلم ✍️ حسين القفيلي
النصر العالمي عائد لنيل البطولات ، مسألة وقت وترتيب البيت النصراوي فالنصر يحتاج مدير كرة حازم وتصعيد لاعبين شباب ومدرب شجاع ، ويحتاج مهاجم إلى جانب رونالدو ، النصر يحتاج إلى جودة اللاعب الأجنبي صانع لعب وحارس مرمى غير المصاب أوسبينا.
حتى وإن تخلص من تلك الإصابة فهاجس الخوف لابد أن يلازمه خاصة وهي في المرفق ، يحتاج إلى اللاعب المحلي المخلص لشعار النادي ، شاهدنا دموع رونالدو وشاهدنا بعض لاعبي النصر وهم لايشعرون بالمسؤولية وشاهدنا أكثر من لاعب قدموا مستوى كبير وكانوا صغار في السن ولكن الحظ والخبرة لها دورها .
النصر يحتاج إلى تأهيل نفسي بدءا من الموسم القادم ، العديد من البطولات يصل إليها ويغادرها خالي الوفاض ، ايضاً التخلص من عقدة ضربات الترجيح والتدريب الدائم عليها وزرع الثقة في نفوس اللاعبين النصر .
لم يكسب أي بطولة بضربات الترجيح وكنت والكثير غيري من جماهير النصر متوقعين الخسارة إذا وصلت المباراة أمام الهلال لضربات الترجيح وكان ذلك ماحصل ، عندما تريد بطوله لابد من الاستعداد لكل السيناريوهات، وهنا نرى كيف حال الهلال الأكثر جاهزية الذي حصل على الثلاثية المحلية الخالدة “دوري روشن، كأس الملك، السوبر السعودي”.
لو كان هناك عملاً منظماً من الجميع لما خرج النصر من الموسم بدون بطولة وخاصة كأس الملك فقد كانت كل الظروف مواتية لتحقيق البطولة ، لاننكر قوة الهلال ومدربه الداهيه وفرق اللاعب المحلي والأجنبي وثبات الحارس بونو ، وفي النصر نعم وجود الظاهرة «كريستيانو رونالدو» ضمن صفوف الفريق، الذي يقاتل في هذا الموسم للحصول على بطولة لم تساعده بقية المنظومة وأولها اللاعب المحلي ، والمدرب الذي يقرأ المباراة موسم أنتهى بمافيه ووصافة للبطولات المحلية ولينتظر جمهور العالمي موسم قادم مع تغيير جذري سيكون له بإذن الله نصيب في إحدى بطولات الموسم والذي ستكون كل الفرق أكثر استعداداً له وأكثر استفادة من الدعم المقدم لها وتستفيد من كل التجارب في هذا الموسم والناجح هو من يستفيد من دروس الماضي.