عبدالله الحكمي – القطيف
حصل مستشفى القطيف المركزي “أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي” على شهادة إعتماد تطبيق معايير (مستشفيات صديقة الطفل) حسب معايير منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف.
وهي احد مبادرات وزارة الصحة لتشجيع الرضاعة الطبيعية ودعمها وخلق بيئة داعمة للامهات في المؤسسات الصحية.
وتضمن الاعتماد للمستشفى كصديق للطفل عدد من المعايير منها الامتثال للمدونة الدولية لقواعد تسويق بدائل حليب الأم، واتباع سياسة تغذية الرضع بشكل روتيني للعاملين والأسر، إلى جانب تطبيق نظم رصد وإدارة بيانات مستمرة، وضمن الممارسة السريرية.
كما يتم التركيز على مناقشة أهمية الرضاعة الطبيعية مع الحوامل وأسرهن، وتيسير التلامس بين الأم والمولود، ودعم الأمهات في البداية ومواصلة الرضاعة الطبيعية.
تهدف هذه المبادرة التي تتلقى دعما مباشرا من قيادة الشبكة لرفع عدد الأطفال الذين يرضعون طبيعيًّا حول العالم وذلك الهدف اعتبرته منظمة الصحة العالمية يساهم في تجنب موت مليون طفل سنويًّا وتقليل احتمالية الموت المبكر للعديد من الأمهات.
وتعد المبادرة التي تقوم عليها وزارة الصحة بمثابة مجهود عالمي لتحسين دور خدمات الأمومة لحث الأمهات على الرضاعة الطبيعية وهي أفضل بداية لحياة الطفل. تهدف المبادرة إلى تحسين العناية بالنساء الحوامل والأمهات والأطفال حديثي الولادة بتوفير الخدمات الصحية للأم لحماية وتعزيز ودعم الرضاعة الطبيعية وفق المدونة الدولية لتسويق بدائل حليب الأم.
ويوجد العديد من المنافع للأم حيث تتعرض السيدات اللاتي لم يُرضِعن أبنائهم إلى أمراض القلب، والسكر، وارتفاع ضغط الدم ونسبة الكليسترول، والدوالي وسرطان الثدي وسرطان المبيض في المراحل المتقدمة في حياتهم.
وتنصح اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية والعديد من وكالات الصحة المحلية بالرضاعة الطبيعية خاصة في الشهور الست الأُولى. وقد أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يرضعون طبيعيًّا قليلا ما يعانون من الأمراض الخطيرة كالالتهاب المعوي والربو والتهاب الجلد وإصابة الجهاز التنفسي والأذن.
يذكر أن البرنامج في المستشفى تشرف عليه استشارية الأطفال د. غنيمة الزاهر بمشاركة فريق مثقفات الرضاعة الطبيعية وتثقيف الحمل وماقبل الولادة، واقسام النساء والولادة، والجودة وسلامة المريض و اقسام الاطفال، و التثقيف الصحي، والتمريض في أقسام التنويم وغرفة الولادة والعيادات الخارجية.