بقلم / سعاد الداموك
لم أتوقع يوما بأننى سوف أجلد نفسي وأعذبها لأجل شخص أناني و لا يبالي.
أحضرتك لقلبي و في فكري وفي حتى عطوري.
عشقتك حتى مل العشق منى.
وبعد عذاباتي بالقهر والهجر والنسيان ، تأتى تتبجح بأنني من شوه العلاقة . وأننى غيورة ونكديه مزعجة … و بدينة غير مهتمة لحالي .
حولتني كالعجين وسقيتنى سم القهر والأنين.
أوهمتني بغيرتك وجنونك وتحطيمك لكل مايجملني و قتلك لأناقتنى وكامل زينتي ، تجن وتسب وتصرخ حتى ينتهي بك المطاف بالمستشفيات ، تصرخ وكل هذا بسبب قهرك منى ولأني لا أبالي لرجولتك و مشاعرك.
حتى مشيت وتماشيت على رؤيتك ، بعدها لم يعجبك المانيكان الذي ألبست وحركتها على هواك…
بعدها تركت كل شئ بعدما اعتدتك وهجرتنى بسبب أنى عنيدة وتاره أعلن عليك العصيان حتى غابت شمسك وأصبحت أجلد نفسي وأعذبها لأجل شخص أناني لا يبالي ، معتاد خبث الثعابين وتخفي الشياطين.