دفءُ الشعرِ يهطل في الصيف .. الشاعران عشوي وأحمديني يمتعان الجمهور في أمسية شعرية بأدبي جازان

جازان -ابراهيم النعمي

قدَّم الشاعر الدكتور عبدالله حسين عشوي والشاعر الأستاذ محمد حسن أحمديني واحدة من أمتع الأمسيات الشعرية التي أقيمت بنادي جازان الأدبي ضمن منظومة دفء الشعر التي تتوالى فعالياتها مع العديد من الفعاليات الإثرائية والسردية والتراثية والثقافية المختلفة التي يقيمها النادي ،واستهل الشاعران الجولة الأولى بقصائد وطنية في حب الوطن والتغني بإنجازاته ومحبة الملك سلمان وسمو ولي عهده تفاعل معها الجمهور الحاضر كثيرًا.
وأدار الأمسية الشعرية الأديب والقاص محمد الرياني وسط تفاعل مثير بين الشاعرين من جهة وبين جمهور الحاضرين.
وقدم الشاعر الدكتور عبدالله عشوي مجموعة من النصوص الشعرية قصيدة وطنية ثم قدم جازانُ والحصاد وكذلك :
– ⁠بقلبِ طفل
– ⁠صَرّه
– ⁠من جديد
– ⁠لماذا رجعت ؟
– ⁠ليس للتيه
– ⁠هل يُلامُ ؟
– ⁠إليك …
– ⁠من وحي إلهامي.
– بينما قدم الشاعر المبدع محمد أحمديني عددًا من النصوص ومنها :
القصيدة الوطنية غيوم خضراء ،بالإضافة إلى نص بعنوان كأس مائلة ، ووقفة مع العمر وشتات متماسك وطيف مضيء وغفلة الحب وغيرها .
وشهدت الأمسيات مداخلات من الجمهور الحاضر ومنها أثر الموروث الجازاني في أدب الشاعرين ،وكرم في مسك الختام رئيس نادي جازان الأدبي حسن أحمد الصلهبي الشاعرين ومعهما مدير الأمسية واستعرض الصلهبي البرامج المتنوعة والمتلاحقة التي يقوم النادي الأدبي بجازان بتنفيذها ،وتسلم الشاعران ومقدم الأمسية دروعًا تذكارية بوسم دفء الشعر من لدن رئيس النادي وسط كرنفال شعري تفاعل معه الجمهور كثيرا.

About إدارة النشر

Check Also

“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة

عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.