بقلم ـ أحمد جرادي
المزارع المسكين في منطقة جازان يرى العقوم التي لها مئات السنين والتي تهدف لسقيا أرضه ومتعارف عليها أبا عن جد ، تزال بمسمى دفع الضر عن الخطوط والممتلكات ، في وقت كانت تأتي سيول أكبر مما نتصور وبيوت من قش وأحواش من تراب إلا أن مياه الوادي لاتسبب لها ضررا ، بل إن الناس كانوا ينتظرون السيل من مسافات بعيدة ويسيرون معه من رأس الوادي إلي أن تسقي أرضهم ويفتحون للأرض المجاورة لهم إلى أن تسقي جميع الأراضي الزراعية بالمنطقة.
واليوم نرى عكس ذلك ، السيول تتبخر أو تذهب للبحر ورمال الأودية تنهل رمالها مما قد يسبب أزمة في مستقبل الزراعة في منطقة جازان .
وهنا أتمنى من المسؤولين وجميع المزارعين أصحاب الأراضي الزراعية إيجاد حل آمن لسقيا أرضهم وحماية الممتلكات لتبقى جازان سلة غذاء المملكة.