بقلم _ محمد الفايز
“منصة استطلاع” ، أصبحت وسيلة التواصل الفعال ، والحكم من خلالها عن انطباع عام أو استطلاع الأراء والاستنتاجات ، و قياس انطباع عام أو تشريع يتم تداوله ونقاشه ووضع الخطط والأهداف له .
بل إن بعض الاستطلاعات يشخص الأداء والعمل في المشاريع والجودة وحقق الوطن قفزات نوعية بمجال التقنية تصنف الأعلى عالميا.
فالجهات الحكومية تقوم بدور فاعل من خلال الاستبيان أو من خلال خدمة العملاء لتحسين العمل وفق منظومة متكاملة من العمل المهني والتى تضع كافة المؤشرات في عين الحسبان.
نجد رؤية 2030 تحدث الفرق الكبير بتطور من خلال عدة منصات إلكترونية ومنها منصة استطلاع هي منصة إلكترونية موحدة تابعة للمركز الوطني للتنافسية لاستطلاع آراء العموم والجهات الحكومية والقطاع الخاص بشأن الأنظمة أو اللوائح وما في حكمها الصادرة عن الجهات الحكومية والمتعلقة بالبيئة الاقتصادية والتنموية قبل إقرارها.
وتهدف المنصة إلى تمكين الأفراد والجهات الحكومية والقطاع الخاص من إبداء المرئيات والملحوظات على المشروعات ذات الصلة بالشؤون الاقتصادية والتنموية، مما يسهم في توفير بيئة استثمارية آمنة ومستقرة،
وتوفر أحد أهم أدوات التطوير التنظيمي وهي (المشاورة العامة)، والتي تهدف إلى تحسين شفافية وكفاءة البيئة التشريعية ، وذلك من خلال مشاركة القطاع العام و القطاع الخاص والعُموم في عملية بناء التشريعات والاستفادة من المرئيات الواردة على المشروعات قبل اعتمادها،
ومن المهام المنوطه فيها نشر ثقافة الاستطلاع والتواصل مع الأجهزة الحكومية للتعريف بالمنصة وأهدافها والخدمات التي تقدمها، و كذلك إعداد النماذج ذات الصلة وتعميمها على الجهات الحكومية، وتقديم الملحوظات والمرئيات حول نتائج الاستطلاع.
ورؤيتها تطوير بيئة الأعمال في المملكة، وتعزيز قدرتها التنافسية وذلك من خلال دعم الجانب التشريعي للجهات الحكومية بما يضمن تحقيق مستهدفات رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في أن تكون المملكة في مصاف الدول العشر الأكثر تنافسية عالمياً بحلول العام 2030.
الختام
حقيقة الأمر نعيش الريادة والتطور والبناء برؤية وطن جعلت الاستطلاعات والأراء مواكبة لكل تفوق ونماء تتحدث فيها الأرقام والمنجزات .