جامعة جدة تواكب التصنيف العالمي بمخرجات بحثية تجاوزت الـ 6000 بحث علمي

عبد الله الينبعاوي ـ متابعات

قدمت جامعة جدة منظومة نوعية من البحث العلمي والابتكار وتعزيز الإبداع لدى طلابها واستثمار الطاقات وتمكينها في مجالات تدعم قطاع اللوجستيات، والعلوم الأساسية والصحية والهندسية، والعلوم الاجتماعية والإنسانية والإدارية، كما أنهت تقديم العديد من الدورات التدريبية وورش العمل في مجال الأبحاث العلمية؛ فيما بلغت مخرجاتها البحثية 6.620 بحثاً علمياً منشوراً في مجلات مصنفة بقاعدة بيانات WOS العالمية “مايو 2024”.

وخطت بقوة نحو جدودة التعاون الدولي بارتفاع معدل FWCI من 0.46 عام 2015 إلى 1.44 عام 2024م، زيادة التعاون المحلي في ضوء رؤية المملكة 2030؛ من حيث الأهداف والأولويات بارتفاع النسبة من 4.4 % لعام 2015 إلى 9.9 % عام 2024م؛ في حين عدت الجامعة البحث العلمي والابتكار أحد الركائز الأساسية التي تقوم عليها رؤيتها المتمثلة في الاختيار الأول لقادة المستقبل؛ ضمن رسالتها كجامعة رائدة في التعليم والبحث والابتكار؛ من خلال تبني تخصصات ومهارات المستقبل لإعداد جيل من العلماء والقادة يسهم في تنمية الاقتصاد والمجتمع؛ من خلال تقديم برامج أكاديمية في تخصصات نوعية؛ تلامس الأولويات الوطنية الأربع لقطاع البحث والتطوير والابتكار وهي: صحة الإنسان، واستدامة البيئة والاحتياجات الأساسية، والريادة في الطاقة والصناعة، واقتصاديات المستقبل.


وجعلت الجامعة من برنامج البحث والابتكار أحد برامج رؤيتها؛ استشعاراً لدوره الفعال في تحقيق تطلعاتها الوطنية والعالمية؛ والذي تسعى من خلاله لإيجاد هوية بحثية نوعية لها، وإعطائها ميزة تنافسية إقليميا ودولياً؛ وذلك بتركيز البرنامج على دعم وتطوير قدرات الباحثين العلمية لابتكار حلول غير تقليدية في المجالات العلمية الابتكارية في المجالات ذات الأولية الوطنية بالإضافة إلى مجال تركيز الجامعة؛ فيما تتعدى أهداف البرنامج انتاج المعرفة بالرغم من أهميته إلى تطبيق المعرفة وذك من خلال تبني توجهات بحثية تطبيقية لحل مشاكل واقعية تخدم السوق المحلي بهدف استثمارها، ويأتي اهتمام الجامعة بالبحث والابتكار بشكل أساسي من أحد ركائزها المهمة ألا وهي الثورة الصناعية الرابعة.


وتركز الجامعة على دعم وتطوير مخرجات البحث العلمي وخلق توجهات بحثية متنوعة، وتوظيف إمكانياتها البحثية لزيادة إسهامها في المجالات ذات الأولية الوطنية، وبناء شراكات مع القطاعات المجتمعية ذات العلاقة لإيجاد منتجات وحلول ابتكارية تواكب عصر الثورة الصناعية الرابعة، ودعم المشاريع البحثية والابتكارية والتي تشكل رافداً مستداماً لتعزيز موارد الجامعة الذاتية والاستثمار في الاقتصاد المعرفي، وضمن مكانتها محلياً وإقليمياً وعالمياً؛ تطور الإنتاج العلمي لها طبقاً لعدد الأبحاث المنشورة في مجلات عالمية مصنفة حيث كان العدد 118 بحثاً عام 2015 ، وتجاوز العدد 1461 بحثاً لعام 2023م ، بزيادة تفوق 12 ضعفاً وبإجمالي 6880 “حسب قاعدة بيانات Scopus”، وترتيبها حسب تصنيف Times هو (1001-1200) عالمياً في جودة التعليم، وترتيبها (801-1000) عالمياً من حيث التأثير، وفى المرتبة 301-350 عالمياً ضمن الجامعات الناشئة ورقم 20 من بين الجامعات السعودية.

كما وصل ترتيب جامعة جدة حسب تصنيف (QS Arab Region Rankings 2023) لـ 91-100 عربياً من بين 199 جامعة مدرجة بالتصنيف، وترتيبها 23 على مستوي الجامعات السعودية، وحسب تصنيف Webometrics Ranking of World Universities 2023)) في المرتبة 20 ضمن 69 جامعة ومؤسسة سعودية مدرجة بالتصنيف وترتيبها 65 عربياً ضمن 1364 جامعة ومؤسسة عربية، وترتيبها رقم 1658 من بين 2165 جامعة عالمية حسب (U.S. News Best Global Universities) وجاء ترتيبها برقم 18 من بين جامعات المملكة العربية السعودية المدرجة وفق التصنيف نفسه .

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

د. منال النجار: ‎١‏ يناير 2025 آخر موعد لاستلام البحوث وأوراق العمل لمؤتمر الذكاء الاصطناعي في ظل الأزمات

روافد ـ إدارة النشر برعاية كريمة من سمو الشيخة انتصار الصباح ، ورئاسة فخرية من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.