بقلم / أحمد جرادي
كثير من مفسري الأحلام وغيرهم يتحدثون في الآونة الأخيرة عن أحداث قد تحصل خلال الأشهر الميلادية القادمه أو السنوات القادمه ، طبعا المسلمين لهم نصوص شرعية ثابتة في دينهم وهم متمسكين بها في جميع حياتهم وعبادتهم ، ومنها الإيمان بالله واليوم الآخر والقدر خيره وشره ، ومن المعلوم أن الدنيا ماهي إلا رحلة موقتة لجميع خلق الله وميزان عمل لمن يخافه ويتقيه و عكس ذلك من يسعى إلى ارتكاب محرماته والعبث بها ونشرها و التفاخر بها على وسائل التواصل الاجتماعي .
و نلاحظ وبقوة الغزو المعلن والمعد لنشر التبرج عبر وسائل التواصل الاجتماعي ليكون أمر طبيعي في المجتمعات المسلمة ، بينما هو أمر خطير ويعارض شرع الله ويعجل بغضب الله علينا جميعا وتحل علينا نهاية العالم إذ لم ننتهي وننهى عن ذلك ، فالله أشد غيره وحرمه على محارمه أن تنتهك أو تحرف تعاليم ديننا الثابتة المرسلة على رسولنا الكريم محمد بن عبدلله عليه أفضل الصلاة والسلام الثابتة في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الصحيحة .
قال تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) وقال: {مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ}.
عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ ( إِنَّ اللَّهَ يَغَارُ وَغَيْرَةُ اللَّهِ أَنْ يَأْتِيَ الْمُؤْمِنُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ ) رواه البخاري