النصر ..الشمس التي لا تغيب

بقلم الكاتبة وداد بخيت الجهني
نادي النصر لكرة القدم، هو فريق سعودي تأسس عام ١٩٥٥م الموافق ١٣٧٥ه يُلقب من قبل مشجعيه ب(العالمي) بسبب مشاركته، وتمثيله لقارة آسيا في أول كأس العالم للأندية بعد مافاز بلقب (كأس الآسيوية السوبر ) في عام١٩٩٨م، وقد حصل على جائزة اللعب النظيف في تلك البطولة.

ويلقب أيضاً بـ (القاري) ونادي النجوم حيث قدم هذا الفريق العظيم العديد من اللاعبين الكبار أمثال الأسطورة ماجد عبدالله، ويوسف خميس، ومحيسن الجمعان….
يمثل شعار النادي خريطة الجزيرة العربية بألوانه الصفراء، والزرقاء،فاللون الأصفر يمثل رمال الجزيرة العربية، واللون الأزرق يمثل بحر العرب، والخليج العربي، والبحر الأحمر.

وقد حقق الفريق النصراوي العديد من الإنجازات، والبطولات، على جميع الأصعدة، المحلية، والدولية المحلية، الدوري السعودي الممتاز (٩) ، كأس الملك (٦) كأس ولي العهد(٣)كأس السوبر السعودي (٢) الدولية، كأس أبطال الكؤؤس الأسيوية (١)كأس السوبر الآسيوي (١)كأس العرب للأندية الأبطال (١) كأس الأندية الخليجية (٢)

ماضٍ باهر لنصرنا الغالي مليئ بالأنجازات، وتحقيق البطولات، ، فالتاريخ يصنعه، ويكتبه الرجال في صفحات من ذهب، وهذه عادة الكيان النصراوي، الذي كتب تاريخه على صفحات بطولات مسماها غالي، ممّ جعله أيقونة للرياضة السعودية، ومحل فخر لعشاقه، ومحبيه، الذين يستقبلونه بالسعادة، والفرح،، والحب، أينما حلَّ و أرتحل.، فعلاقتهم مع فريقهم أكبر من فوز أو خسارة ، فحضورهم في المدرجات، يساوي حضور جميع الأندية مجتمعه، ولا غرابة في ذلك ففريقهم يعزف موسيقى ويُنثرها إبداعاً على أرضية الملعب، فستحق أن يكون محط أنظار العالم

شمس العالمي لم تغرب في يوم من الأيام لكنه كان يؤسس لقاعدة ثابته لينطلق منها ليتربع على جميع البطولات، المحلية، والعربية، والقارية*وإن شاء الله نحن على موعد مع الفرح بالمنجزات، وحصد البطولات فالنصرقادم بقوة إلى منصات التتويج، والبطولات، فهي هدفنا وغايتنا؛ فلا مستحيل أمام النصر.
قال الشاعر مفتخراً بفريق المجد:
غفوتك غفوة بطل. وكبوتك كبوة جواد
أدري غيثك لاهطل. أشبعت كل البلاد

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

رمز الكرم والوفاء(الشيخ محمد مريع)

✍🏻 ابراهيم النعمي يقولُ الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: “لا يَشكُرُ اللهَ مَن لا يَشكُرُ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.