بقلم ـ أحمد جرادي
منذ تأسست المملكة العربية السعودية إلى يومنا هذا وزوار بيت الله الحرام في تزايد عاما بعد عام ، ملايين المعتمرين شهريا وكذا في موسم الحج ، في وضع يدعو للفخر والاعتزاز بأن هذا التجمع الضخم والكبير الذي يصعب على كبار دول العالم تنظيم مؤتمر أو فعاليات بأعداد لاتأتي بعشرة في المائة من أعداد المعتمرين الذين يطوفون بالثانية والدقيقة في الحرم المكي ، سواء بالطواف والسعي للعمرة والحج ، وكذا بمنى ومزدلفة ورمي الجمرات وطواف الوداع إلي أن يعود الحاج والمعتمر إلى بلاده وهو يعيش بفضل الله عزوجل ثم الجهود المسخره الغير محدودة من حكومتنا الرشيده حفظها الله ، واهتمام ووقوف مباشر من جميع الملوك الراحلين يرحمهم الله .
وبعهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، وولي عهده الأمين محمدبن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله نلاحظ تطور ودعم كبير جدا وتقنية عالية تسهم في راحة الحاج والمعتمر بشكل أكبر ومميز ومتابعه ووقوف مباشر منهم في جميع المناسك مسخرين كل إمكانيات المملكة العربية السعودية لخدمة الحاج وراحته لأجل التفرغ لأداء المناسك بيسر وسهولة ورعاية مكتملة صحية وأمنية وإرشادية وكذا تسهيل تنقلهم بيسر وسهوله رغم الكثافه البشرية التي تتجمع في مكان ووقت واحد.
فخر لي أن أقول إن وطني الوطن الأوحد بالعالم الذي يحمل الأمن والأمان والاهتمام المتفرد لأكبر مناسبة وتجمع في العالم بدرجة امتياز ، اللهم أدم الأمن والأمان علينا واحفظ قيادتنا الرشيدة التي تحمي الحرمين الشريفين و تعنى بضيوفك القادمين لعبادتك وإتمام مناسكهم بالحج والعمره لإتمام أركان الإسلام الخمسة.