جمعية “كيان” للأيتام تقيم دورة تدريبية بعنوان “الأمن السيبراني والجرائم السيبرانية” لمستفيديها

د. وسيلة محمود الحلبي
بهدف تنمية مفهوم الأمن السيبراني والتعرف على أساليب الجرائم الالكترونية وأنواعها ومعرفة طرق حماية المعلومات الشخصية على الانترنت أقامت جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة بالتعاون مع جامعة الأميرة نورة كلية التربية والتنمية البشرية، دورة تدريبية لمستفيديها بعنوان “الأمن السيبراني والجرائم السيبرانية” قدمتها الدكتورة ريم المبارك أستاذ تقنيات التعليم المشارك بالجامعة عبر برنامج تييمز، واستهدفت الدورة مستفيدي جمعية كيان.
هذا وذكرت الدكتورة ريم المبارك أن الأمن السيبراني هو الذي يعنى بالحفاظ على أمن المعلومات والشبكات وأنظمة تقنية المعلومات وأنظمة التقنيات التشغيلية ومكوناتها من أجهزة وبرمجيات، وما تقدمه من خدمات، وما تحويه من بيانات، من أي اختراق، أو تعطيل، أو تعديل، أو دخول، أو استخدام، أو استغلال غير مشروع.


ويهدف إلى ضمان سرية وسلامة توافر الأنظمة التي يتم فيها معالجة المعلومات، واكتشاف أي هجمات، واستعادة كفاءة هذه الأنظمة بأسرع وقت، ويستخدم للإشارة إلى نوعين: الأنشطة الهجومية والأنشطة الدفاعية. وأكدت أن الأمن السيبراني يحمي المعلومات في الفضاء السيبراني، بينما أمن المعلومات ويركز على المعلومات الرقمية وغير الرقمية، ويجتمعان معا إذا كانت المعلومات رقمية فقط. ثم تحدثت عن أهمية الأمن السيبراني وأهدافه، والجرائم السيبرانية، وعناصر الجريمة السيبرانية والفرق بين الجرائم السيبرانية والهجمات السيبرانية والحروب السيبرانية، وبعد ذلك تحدثت عن أغراض الجرائم السيبرانية وأهدافها، وأشكالها، وأنماطها، وخصائصها.
وبينت أبرز الهجمات السيبرانية المتمثلة في الهندسة الاجتماعية، وأهدافها وأنواعها ومراحلها والأساليب المتبعة فيها، ولماذا تنجح الهندسة الاجتماعية وطرق الوقاية وعقوبة مرتكبي الجرائم الالكترونية وكيفية الإبلاغ عنهم، ثم عرضت موقع نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالسعودية للاطلاع عليه، وفي الختام قد تم عرض عددا من تجارب الاحتيال التي تعرضت لها بعض المستفيدات وشرحت لهم كيفية تفاديها والإبلاغ عنها.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

سيادة الشريفة بدور بنت عبد الإله آل ربيعان تنضم إلى عضوية اللجنة العليا لمؤتمر الذكاء الاصطناعي في ظل الأزمات)

روافد ـ إدارة النشر رحبت الدكتورة منال النجار رئيسة مؤتمر الذكاء الاصطناعي في ظل الأزمات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.