تعزيز الروابط السياحية بين السعودية والمملكة المتحدة ..وجهات المملكة تجذب أكثر من 165 ألف زائر من بريطانيا في الربع الأول من عام 2024

عبد الله الينبعاوي ـ الرياض:
في خطوة تعزز الروابط السياحية بين السعودية والمملكة المتحدة، أعُلن مؤخرًا عن توقيع اتفاقية تفاهم بين كل من الهيئة السعودية للسياحة وهيئة السياحة البريطانية “فيزيت بريتن”، تغطي مجالات التعاون بين البلدين في قطاع السياحة. وجرى توقيع هذه الاتفاقية ضمن فعاليات معرض GREAT FUTURES التجاري الضخم في الرياض، والتي باتت وجهة رائدة لاستضافة المؤتمرات والفعاليات العالمية، وذلك يومي 14 و 15 مايو 2024، بهدف بحث وتعزيز فرص التعاون الاستراتيجي وفرص الاستثمار بين كل من البلدين في القطاعات التنموية المختلفة.
وتمكن هذه الاتفاقية من تبادل المعرفة والخبرات بين الهيئتين حول أفضل الممارسات في صناعة السياحة، وتطوير السياحة الداخلية وتعزيز السياحة الدولية بين كلا البلدين، إضافة إلى التعاون في مجال السياحة وتقديم التجارب السياحية المميزة،

وشهد المعرض أيضًا عددًا من الجلسات الحوارية والندوات المشتركة بين كلا الهيئتين، تناولت استعراضًا للممكنات الاستثمارية في قطاع السياحة السعودي والإمكانات التنموية الهائلة المتاحة للمستثمرين من المملكة المتحدة.
وقد شهدت الفترة من يناير إلى مارس من العام الحالي إقبالاً كبيرًا من الزوار البريطانيين على السياحة في السعودية، حيث استضافت المملكة أكثر من 165 ألف زائر من بريطانيا وأصدرت أكثر من 560 ألف تأشيرة إلكترونية لمواطني المملكة المتحدة، ما يعكس جاذبية الوجهات السياحية السعودية وتنوعها.

ويمكن للزوار من المملكة المتحدة اكتشاف جمال وثقافة المملكة والتمتع بتجارب سياحية في السعودية التي تحظى بقطاع سياحي هو الأسرع نموًا في العالم. وتتميز المملكة بعدة وجهات سياحية التي تستقطب الزوار من المملكة المتحدة، فمدينة العلا مثلاً تعتبر وجهة رائعة بفضل معالمها الأثرية مثل مدائن صالح، وهي تحتضن مواقع للتراث العالمي لليونسكو ما يجعلها مثالية لعشاق سياحة التاريخ والثقافة. كما تقدم العاصمة تجربة تجمع بين الحداثة والتقاليد، مع معالم عريقة كالمتحف الوطني السعودي. أما جدة، بوابة الحرمين الشريفين، فتوفر مزيجًا غنيًا من التراث والثقافة والشواطئ الجميلة الدافئة على ساحل البحر الأحمر البكر، هذا إضافة إلى أبها بجبالها ومنتزه عسير الوطني اللذان يقدمان تجربة مميزة لمحبي الطبيعة والمغامرة، وبذلك توفر هذه الوجهات مجموعة متنوعة من التجارب التي تلبي توجهات السياح البريطانيين.

وتحرص الهيئة السعودية للسياحة، إلى دعم وتمكين نمو القطاع من خلال العمل مع شركائها التجاريين لتقديم كل جديد ومبتكر في التجربة السياحية وذلك بهدف تعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية تثري وتلهم الزوار من كافة دول العالم. وتشهد منظومة السياحة السعودية العمل على تطوير مشاريع سياحية رائدة تحتفي بثقافة وتراث السعودية تندرج ضمن استثمارات تبلغ قيمتها 800 مليار دولار. وتشمل هذه المشاريع وجهات سياحية متنوعة تلبي جميع الأذواق.
يأتي ذلك في وقت أصبح فيه إصدار تأشيرات القدوم إلى المملكة أكثر سهولةً ويسراً، حيث توفر المملكة عدداً من التأشيرات التي تتيح جميعها السياحة وحضور الفعاليات، وأداء العمرة والزيارة، والتجول في جميع أنحاء المملكة؛ وهي تأشيرة العمرة، وتأشيرة السياحة، وتأشيرة المرور، وتأشيرة الأهل والأصدقاء، مع تمكين مواطني 66 دولة من إصدار التأشيرة الإلكترونية مسبقاً أو لدى الوصول، بالإضافة للمقيمين بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، وحاملي تأشيرات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والشنغن، والمقيمين بدول مجلس التعاون الخليجي.
وبإمكان الراغبين في مزيد من المعلومات عن الوجهات والمنتجات والعروض؛ زيارة الموقع الالكتروني لمنصة “روح السعودية https://www.visitsaudi.com/ar،أو الاتصال على مركز العناية بالسياح على الرقم 930، أو التواصل على حساب تويتر http://@AskVisitSaudi الذي يستقبل الاستفسارات والملاحظات على مدار الساعة.

About إدارة النشر

Check Also

بالفيديو: مختص يجري تجربة فحص سكر الدم بعد تناول الفشار

روافد ـ متابعات أجرى صانع محتوى غير مصاب بالسكري تجربة فحص سكر الدم بعد تناول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.