ترانيم عاشق

بقلم الكاتب: سعد نمنكاني

أبث إلى وريثة الحسن والبهاء .. أرقَّ الترانيم وأعذبَها:

ترانيمُ قلب ألِفَ شتى الانكسارات؛ كإلفه القهوة السوداء فور استيقاظه من سباتٍ عميق!

قلبٌ يترنم ويردد مع كل صباح باكر دونما كلل:
أهديكِ يا توأم الروح خواطري وألحاني ..
أهديكِ يا روح القصيدة آهاتِ قصائدي وبوح أشجاني ..
أهديكِ يا ملهمة الأفكار، بساتين أفكاري وفرائد ابتكاري ..
أهديكِ يا ملكة الدلال من فيض دلالي ومن بِكْر مجازي.

حتى وإن:
قسوتِ؛ وكابرتِ؛ وعاندت ..
فمصير العصافير:
أن تحن إلى الأفنان والأوكارْ؛
أن تشم عبير الحب على الأغصانْ؛
أن تضم المناقير في ظلمة الأسحارْ!

قدري:
أن أقطف الورد مع ما فيه من أشواكٍ ونتوءاتْ؛
أن أركب الماء رغم كثرة الشقوق ما بين سفينتي ومُعِدّاتي؛
أن أشرب البحر وإن أتعبني ما به من ملوحة وعناءْ.

سيدتي .. قدري:
أن أبث الترانيم إليكِ، يا وريثة الحسن والبهاءْ!

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

عاصفة من ظلام

حمساء محمد القحطاني _الافلاج مددت يدي اجتاز أميال حيرتي أبحث عن ضوءٍ يبدد عتمة الليل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.