تنبأتي برحيلك!

بقلم: عبدالعزيز عطيه العنزي
ارحلي ارحلي مليت التسكع في ممرات الحياة
واتركيني في مهب الريح أبكي ألم

اتركي الجرح ما عاد يطري عليه إلا النزيف من الوريد للوريد

ارحلي ارحلي كان ودك ترحلين

ما بيبقى لي بالدنيا شيء يبكي عليه
غير لحظة صمت وماضي الأيام

ما بقى لي فيك غير جرح ما برأ
وعيون ما وقفت عن البكاء

وش بقالي غير آه وحشة السنين
وجروح اللي فينى يكفيها كفاء

ارحلي ارحلي كان ودك ترحلين

أوه يا كثرهم، بس اللي رحلوا

صدقيني كم بكيت وكم بكيت وكم بكيت على الرحيل

بس إن رحلتي صدقيني ببكي

وإن بكيت يا هي حسرة على قلبي وندم

ارحلي ارحلي عن عيون الناس مثل ما رحلتي عن عيوني

ابكي واجرحي سمّ السنين اللي مضت

والعيون اللي تناظر بحسرة وأنين

أه أه لو تدري معنى الرحيل

كان غيرت كلّ المفاهيم
وأخذت من الدروب كلّ العشق والسنين

واتركيني اتركيني في مهب الريح أعاني

واصرخي قولي كرهتك

وأدري أنّك بسّ بلسانك

ولا قلبك يشتعل شوق وحنين

 

About إدارة النشر

Check Also

الرحيل..

الكاتبة /نجلاء حمزة ابن آدم إنما أنت ضيف والضيف لايظل بل يرحل. هل للوداع مكان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.