بعد الفيديو المتداول.. أمير عسير ينصف الإعلامي “سلمان عسكر “

فاطمة محمد مبارك -أبها
استدعى أمير منطقة عسير، تركي بن طلال بن عبدالعزيز، الإعلامي سلمان عسكر على عتبة مسرح جامعة الملك خالد بالقرعاء بأبها، مساء أمس، إثر رعاية الأمير حفل مبادرة “أجاويد 2″؛ حيث أوضح طبيعة المقطع الذي تم تداوله على نطاق واسع وظهر فيه سؤال من “عسكر” تبعه استدارة من الأمير للإجابة، وقد أنصف أمير عسير، الإعلامي “عسكر” دون أن يطلب.

وكان المقطع قد وجه فيه “عسكر” سؤالاً للأمير، مساء الخميس قبل الماضي بمحافظة رجال ألمع؛ وقد استدار الأمير إلى الجهة الأخرى لمواصلة الإجابة على السؤال بينما تم قص المقطع أثناء استدارة الأمير ليبدو للمشاهد أن الأمير همش “عسكر” ولم يلق له بالاً، وبدأت حملة التهكم على مدى أسبوع كامل.
وقال الأمير تركي بعد صعوده لمسرح حفل مبادرة “أجاويد” وأمام كافة المسؤولين بالمنطقة، مساء أمس: “ودي أخص مبادرة واحدة ما فازت، لكن بودي طلب صاحب المبادرة للحضور هنا، وأريد المبادرة التي كان يقوم بها الإعلامي سلمان عسكر”.
وقال: “من العدل وجود هذا الشخص بجانبي الآن؛ حيث أخبرني مكتبي عند وصولي من بريطانيا للرياض برسالة عن هذا الشخص وما أثاره المقطع من الظلم له”.
وأضاف الأمير تركي: “أنا الشاهد على المقطعين، أحببت أمام الأجاويد أن أظهر العدل أمامكم”.
من جانبه، عبر الإعلامي سلمان عسكر عن تقديره البالغ لأمير منطقة عسير الذي أنصفه دون تقدمه بأي شكوى، مشيراً إلى أن حقه وصله دون أن يطالب به.
وقد أثار المقطع التي تم اجتزازه إثر سؤال “عسكر” لدى حضور الأمير تركي بن طلال لإطلاق هوية عسير بمحافظة رجال ألمع الخميس قبل الماضي، وكان السؤال “إلى أين تسير منطقة عسير؟”، وبعد أن استدار الأمير كانت الإجابة التي تم إخفاؤها من متداولي المقطع “إلى حيث يريدها ولي العهد”.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

د. منال النجار: ‎١‏ يناير 2025 آخر موعد لاستلام البحوث وأوراق العمل لمؤتمر الذكاء الاصطناعي في ظل الأزمات

روافد ـ إدارة النشر برعاية كريمة من سمو الشيخة انتصار الصباح ، ورئاسة فخرية من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.