أحلام البليهشي / المدينة المنورة
تفقد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، مدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الطبية بعد صدور الأمر السامي الكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله – على إطلاق اسم مدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الطبية على مجمع مستشفيات المدينة المنورة، والذي صدرت موافقة مجلس الوزراء عليه بتحويل 3 مستشفيات في المدينة المنورة، المستشفى العام ومستشفى النساء والولادة والأطفال ومجمع الأمل للصحة النفسية، إلى مدينة طبية كأول مدينة متكاملة تخدم المنطقة بسعة 1246 سرير.
واطلع سمو أمير منطقة المدينة المنورة على مستشفيات المدينة الطبية ومرافقها، ثم شاهد عرضًا مرئيًا عن مُجمل الأقسام الطبية ومختلف خدماتها المُقدمة للمُستفيدين على مستوى المنطقة، حيث ستُوفر “المدينة” العديد من الخدمات الطبية المتخصصة، منها مركز للعلوم العصبية ومركز للأورام ومركز للسكر ومركز للقلب ومركز للتأهيل الطبي ومركز للأبحاث، إلى جانب خدمات الطوارئ والعيادات الخارجية.
كما اطلع سموه على أجنحة التنويم المُجهزة للمرضى بمستشفى مدينة الملك سلمان الطبية، وكذلك قسم العناية المُركزة والعمليّات وجناح الأشعة التداخلية، وغيرها من المرافق التخصصية المختلفة، ووجه سموّه بوضع مخطط شامل للمدينة الطبية يربط منظومة الطرق بين مستشفياتها لخدمة مُرتاديها، وإيجاد مسارات مُخصصة وآمنة للمُشاة تسمح بالتنقل بين مرافق المدينة بيسر و سهولة مع مراعاة الحفاظ على البيئة والطابع العمراني للمدينة المنورة.
وعقب الجولة أكدالأمير فيصل بن سلمان، أن العمل جارٍ بالتعاون مع وزارة الصحة والجهات ذات العلاقة على تفعيل مدينة الملك سلمان بن عبد العزيز الطبية، كصرح طبي سعودي عالمي كبير بإذن الله يُواكب طموحات القيادة ويليق بمسماها الجديد وتُقدم الخدمات الصحية والطبية والعلاجية والتدريبية لأهالي المنطقة وزائريها، منوهًا بما ستُشكله المدينة الطبية من إضافة نوعيّة وقفزة كبيرة للمنظومة الصحية بالمنطقة.
رافق سموه بالجولة التفقدية معالي أمين منطقة المدينة المنورة الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة المهندس فهد بن محمد البليهشي، ورئيس مجلس إدارة تجمع المدينة المنورة الصحي الدكتور محمود بن عبدالجبار اليماني، ومدير شرطة منطقة المدينة المنورة اللواء مظلي عبدالرحمن المشحن، ومساعد مدير مرور منطقة المدينة المنورة العقيد فارس العوفي، وعدد من المسئولين بالمنطقة.