“اضطراب ثنائي القطب” دورة تدريبية لمستفيدي جمعية كيان للأيتام

د. وسيلة محمود الحلبي
حرصا من جمعية “كيان للأيتام” ذوي الظروف الخاصة، بتجويد حياة مستفيديها نفذ القسم النفسي بالجمعية، ضمن مشروع “جودة حياة” دورة تدريبية لمستفيدي الجمعية من الأسر البديلة والفتيات المتزوجات بعنوان “اضطراب ثنائي القطب” قدمتها الأخصائيات النفسيات “المتدربات بجمعية كيان” من جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، أ. مرام الحربي وأ. غلا المالكي، بإشراف مسؤولة القسم النفسي بالجمعية الأستاذة ريم البليخي عبر منصة زوم .
وتهدف الدورة للتوعية باضطراب ثنائي القطب لاختلاط المعنى بينه وبين الاكتئاب الشديد أو نوبات الهوس الشديدة.
ودارت محاور الدورة حول: مفهوم اضطراب ثنائي القطب وأنواعه وأسبابه، حيث إنه “نوع من نوبات الهوس” وهو نوعان، بينما أسبابه: تتمثل في العوامل الوراثية والعوامل البيولوجية والعوامل البيئية. ومن أعراضه: فقدان الشهية وقلة القدرة على التفكير والتركيز، والتفكير في الانتحار والشعور بعدم السعادة إضافة إلى أعراض جسدية وسلوكية.
هذا وأوضحت الأخصائيات النفسيات أن “الهوس عكس الاكتئاب” وأشارت إلى العلاجات النفسية لاضطراب ثنائي القطب منها: “العلاج النفسي بالأدوية والتثقيف النفسي، واستراتيجيات الإرادة الداخلية، وعلاج تعاطي المخدرات،” والعلاج الاجتماعي ومن أهمه الأنشطة والرياضة ومراقبة الذات “.
ثم قدمت الأخصائيات عددا من النصائح لمستفيدات كيان منها: التثقيف والتوعية والقراءة وممارسة مهارات السيطرة والتواصل الفعال مع الاخرين.
وفي الختام جرت مناقشة مع المستفيدات استفاد منها الجميع.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

سيادة الشريفة بدور بنت عبد الإله آل ربيعان تنضم إلى عضوية اللجنة العليا لمؤتمر الذكاء الاصطناعي في ظل الأزمات)

روافد ـ إدارة النشر رحبت الدكتورة منال النجار رئيسة مؤتمر الذكاء الاصطناعي في ظل الأزمات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.