الهوية السعودية في التصميم.. تراث جميل ودعوة لاستثماره

سارا البلوي -المدينة المنورة

دعوة تلقيتها للقاء الأستاذ والمدرب : أحمد الشهري مدرب معتمد من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني .
وتم اللقاء بمقهى حبر [ الشريك الأدبي ] يوم الخميس الموافق 9/5/2024.
تحدث فيها الأستاذ آحمد الشهري عن الهوية السعودية في التصميم .، وكانت محاور الحديث عن أشكال منوعة من الفنون التراثية الجميلة بالمملكة العربية السعودية .
تحدث عن السدو، والسدو هو أحد أنواع النسيج المُطرز التقليدي الذي ينتشر في شبه الجزيرة العربية، و السدو ، هو كل ما هو منسوج على طراز أفقي. غالباً ما يستخدم وبر الجمل أو شعر الماعز أو صوف الغنم لحياكته ، يستعمل السدو لحياكة الخيمة البدوية المعروفة ببيت الشَعَر، التي تحمي من حرارة الشمس وبرد الصحراء في الليل.
وتحدث أيضا عن الزخارف الجصية أو النقوش المجصصة أو اللاقونة، و هي مكون من مكونات مواد البناء والتشييد تتألف من مواد مركبة ومادة رابطة بالإضافة إلى الماء. تضاف الزخارف الجصية بشكل رطب وتترك لتتقسى لتأخذ الشكل المطلوب.
وتحدث أيضا عن الروشن، و كلمة روشن في العمارة
في منطقة الحجاز، تستخدم كلمة «روشن» للإشارة إلى الستائر الخشبية الخارجية للنوافذ، والتي تمنح الخصوصية وتسمح بدخول الهواء والضوء، وتسمى أيضا بالمشربية، وعندما بحثنا عن كلمة روشن في قاموس المعاني وجدنا أن روشن هي كلمة معرّبة وتعني النور بالفارسية.
وتحدث ايضا عن القط العسيري، والقط العسيري أو النقش أو الزَّيان، هو أحد الفنون التجريدية التي نشأت في منطقة عسير في السعودية تقوم به النساء لتزيين بيوتهن، حيث تُختار أنماط هندسية وتصاميم مختلفة متناسبة لإنجاز طبقات فوق بعض تتشكل فيها العديد من الخطوط والرسمات لكل منها مصطلحها الخاص ثم تلون بعدد من الألوان كالأسود والأزرق والأحمر والأصفر، وهو فن مدرج ضمن قائمة التراث غير المادي في اليونسكو منذ 9 ديسمبر 2017.
وتحدث أيضا عن أبواب نجدية”
تراث إبداعي يجسد دقة الحرف التقليدية السعودية تتميز منطقة “نجد” بفنها الشعبي الراقي، ومن بينها صناعة وتصميم “الأبواب النجدية”، حيث يتجلى الإبداع النجدي، في فن تزيين وزخرفة الأبواب والنوافذ. وكان شيئا شيقا ومثيرا لتعلم الهوية السعودية في التصميم استفدنا جميعا.

ثم انتهى اللقاء وقام الأستاذ أحمد الشهري بشكر الحضور و كان مجهود رائع من الأستاذ أحمد الشهري المتميز دائما بإلقائه وتوصيل الفكرة .

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

نفق الزمن ….

روافد : ساره حسان الاركي رحلة عبر التاريخ في أعماق الأرض بين الأردن وسوريا ، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.