بقلم/ أ. خالد عبده الحاجي
ليس اليتم من فقد أماً وأبا
بل اليتم من فقد الأهل والوطنا
ففقد الأبوين ليس لهما مكاناً أو زمنا
فالأبوان إن فُقدا ألبسناها كفنا
والوطن إن فُقد صار رداؤنا كفنا
ولله المشتكى في كل نازلة
ألمت بكل امرئ غادر الوطنا
فصرنا أيتاماً ندفع للغربة حياتنا ثمنا
فلله الأمر من قبل ومن بعد فرحاً وحزنا