بقلم _ محمد الفايز
خيم الحزن على سماء الوطن بغياب الأمير بدر بن عبدالمحسن الشخصية المتواضعة ، والظاهرة الشعرية التي لن تتكرر ، نهج ومسيرة أدبية وثقافية يعجز اللسان عن وصفها .
أن تصل بشعور الرضى عند الكتابة عن مأثره أمر مستحيل ، حقيقة الأمر ، قامة وطنية ومواقفها خلدها التاريخ بقصائد وفصاحة العرب وصلت إلى هامات السحب ، نجوم ومجرات من الإبداع لن يتكرر.
والذي يجدر ذكره أن الأمير بدر بن عبد المحسن آل سعود عُرف على الساحة السعودية والعربية بأنه أحدُ أبرز روَّاد الحداثة الشعرية في الجزيرة العربية، له جهود كبيرة في كتابة قصائدَ غنائية رفيعة المستوى في أغراض فنية مختلفة، فضلًا عن شعره في تصوير الواقع الاجتماعي والسياسي للمملكة والعالم العربي ، كرَّمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بمنحه وشاح الملك عبد العزيز عام 2019 .
المصاب جلل برحيل الأمير الإنسان
الخاتمة
وبعد وفاة الأمير البدر شهدنا حب ومشاعر جياشة لم تقتصر على المجتمع السعودي بل المجتمع العربي و بمختلف الأطياف والأعمار لسموه ، محبة الناس ذلك الكنز النفيس ، هذه من نعم الله على عباده ، الكل يدعو ويترحم ، موجة حزن عارمة، اللهم ارزقنا جميعا محبة عبادك ، وهنيئاً للبدر كل هذا الحب والدعاء بالرحمة والمغفرة.
آللهم أغفر له وأسكنه الفردوس برحمتك.