عبد الله الينبعاوي ـ الرياض:
أكبر مؤتمر موسيقي في منطقة الشرق الأوسط، بإطلاق مبادرته “إكستشينج” في مدينة الكويت لأول مرة ، لتصبح المدينة العربية الأولى التي تستضيف المبادرة في 2024، وهي تضم سلسلة ورش عمل، ضمن جهود المؤتمر الرائد لبناء منظومة متكاملة لدعم وتثقيف الجيل القادم من الموهوبين في الموسيقى وتعزيز الاندماج بهدف الارتقاء بالمشهد الموسيقي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ومن خلال تعاون بين مؤتمر “إكس بي لمستقبل الموسيقى” ووكالة “الجاز افنتس” لرعاية المواهب وإدارة الفعاليات، تستضيف العاصمة الكويتية يوم السابع من مايو 2024، نسختها الأولى من مبادرة “إكس تشينج XCHANGE”، والتي زارت في عام 2023، أربع مدن هي أبو ظبي، والقاهرة، وعمَّان، والرياض.
يشارك في جلسات النسخة الكويتية من المبادرة، والتي تعقد في مركز البروميناد الثقافي بمدينة الكويت، الدي جي والمنسق عبد الكريم الفوارس، مؤسس فرنشي سيز ريلاكس، وثامر الثامر المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “غمزة” للانتاج الفني والتسجيلات، ونور قواس مؤسس وكالة نوت نيسيسيرلي فيميس لادارة الفعاليات والانتاج والمواهب.
وقالت المديرة العامة لمؤسسة مدل بيست الخيرية، ندى الهلابي: “يسعدنا إطلاق مبادرة إكس تشينج الرائدة في الكويت لإتاحة الفرصة للإطلالة على تراثها الثقافي والموسيقي الثري، ضمن مسعى مؤتمر إكس بي لمستقبل الموسيقى، لتسليط الضوء على واقع ومستقبل صناعة الموسيقى في المنطقة، بما يعزز مكانته الريادية وأهميته المتزايدة لدى كافة المهتمين بتطوير مسيرتهم المهنية وتطوير علاقاتهم ومعرفتهم بصناعة الموسيقى.”
وتستهدف ورش العمل في مبادرة إكس تشينج الوصول لفهم أفضل للمشهد الموسيقي الإقليمي ونقاط القوة وتعزيز تكامله والمساهمة في تحديد المواضيع الرئيسة لبرنامج مؤتمر “إكس بي لمستقبل الموسيقى” الذي تنظمه شركة مدل بيست. وسيتم توثيق نتائج ورش العمل في مجلة “إكزين Xine” السنوية.
وأضافت الهلابي: “نعمل من خلال ورش العمل مع صناع الموسيقى في الشرق الأوسط للاستفادة من الخبرات الدولية لتجميع المعلومات ودراسة الأهداف الموسيقية. ونتوقع مخرجات ثرية من ورش العمل ضمن النسخة الكويتية لمبادرة
ويستقطب مؤتمر إكس بي لمستقبل الموسيقى الفريد من نوعه، والذي يعقد سنوياً على مدى ثلاثة أيام في الرياض، مجتمع الإبداع والابتكار المزدهر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ليكون بمثابة حلقة وصل بين رواد صناعة الموسيقى على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي. ويقدم على مدى أيامه الثلاثة، العديد من ورش العمل التفاعلية وحوارات عن المشهد الموسيقي في المنطقة إلى جانب العديد من أنشطة الحياة الليلية، بهدف توسيع النطاق لمحترفي صناعة الموسيقى من جميع الخلفيات، وتمكين الفنانين والمصممين ورواد الأعمال وصانعي السياسات من إعادة تشكيل المشهد الموسيقي.