بقلم / أحمد جرادي
راح المسافر .. كلمات شدت ملايين البشر بجمالها الحسي وكان ولازال لها الأثر العميق في قلوب البشر فالدنيا كلها سفر وأسفار لمن عليها .
قطار الحياة يسير ، ينزل الركاب واحدا تلو الآخر ، إلا أن المسافر حين رحيله قد يترك حزنا سرعان مايتلاشى لمن هم من أهله وصحبه وتعود الحياه كما كانت وكأنه لم يخلق فيها ، وينسي مع الأيام وتبقى الشوارع كما هي وتبقى الديار كما هي ، وقد تزدان بالأفراح بأيام من رحيل المسافر.
والقطار يمضي والركاب يغادرون والعيون لاتعيش حزينة طول العمر والمدينة لن تكون عقبة عقيمة ، والورد الأصفر والغصون تبقى قصه يكتبها مسافر يعتقد أنه باقي بالقطار ينشد حبيبه بالمدينة
الرحله قربت اللهم أنزل رحمتك علينا بمغفرة وتوبة مقبولة وعمل متقبل ، وردنا إليك ردا جميلا ، واجعل جميع أعمالنا خالصة لوجهك الكريم إنك اللطيف الخبير الرحمن الرحيم السلام المؤمن القوي العزيز على كل شيء قدير.