ما نشدت الشمس عن حزن الغياب، علّمتنا الشمس نرضى بالرحيل

بقلم / فايزة الثبيتي – جدة

لون هذا الفجر  أسود …
‏يضج في صمته كل الوجود
‏يلتحف وجه الصبح
‏لون الحزن .. يغفو على لحن حرفه
‏المسافر راح ..
‏في صدري اسراجٍ حزين ومكسور
‏شفت العيون كلها تحبك
‏اليوم كان الخبر يحكي ألم
‏لو بعزيك … سالت دمعتي
‏صرخت صرخة
‏بوصف ألمها مثل يدك ماكتبت
‏صرخةٍ … تجعل ضلوعي حطام
‏ضجت بالخبر كل المدينة
‏وألحقتها بالحزن دولة عظيمة
‏وكل الناس بدموعها حكت
‏معقولة البدر غاب ؟
‏والا إشاعة
‏ياليتها كانت إشاعة لقول مثل ماقلت
‏يا ظما المجروح .. ما بعدك ظما
‏يا سواد العين .. والدمعة شجن
‏بقول في آخر كلامي عنك
‏إحساس زمان كنت أردده …
‏يا عسى البدر نوره ما يغيب عن حبيبٍ بقي منه الكلام
‏وقادر الله نلتقي بجنات النعيم
‏وفوق هام السحب .. قصة بداية
‏بس ماراح تنتهي ..
‏لأنك بداخلنا ماتموت ..
‏يا أجمل حروف نشدها
‏فاتر اللحظ وعذب اللمى
‏بقول بالنيابة عن قلمك الحزين وقلبك الدفين
‏أنشد البحار على سر الحنين عن قصيد البحر .. وجروح السفين

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

عاصفة من ظلام

حمساء محمد القحطاني _الافلاج مددت يدي اجتاز أميال حيرتي أبحث عن ضوءٍ يبدد عتمة الليل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.