الذهاب إلى المساجد بملابس رثة

بقلم / إبراهيم النعمي

الله سبحانه وتعالى فرض علينا الصلاة خمس مرات في اليوم والليلة فالواجب علينا جميعًا رجالا ونساء العناية بالصلاة وإقامتها كما شرع الله في أوقاتها ، قال تعالى في كتابه الكريم: (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ).

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: “بُني الإسلام على خمسْ: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلاً”».

والواجب علينا عند ذهابنا لأداء الصلاة ان تكون مظاهرنا حسنة وملابسنا نظيفة وجميلة المظهر وذات رائحة طيبة وعطرة.
قال الله تعالى ( يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد .. الآية ).
قال رسول الله ﷺ (مَنْ أَكَلَ ثُومًا أَوْ بَصَلاً، فَلْيَعْتَزِلْنَا أَوْ لْيَعْتَزِلْ مَسْجِدَنَا وَلْيَقْعُدْ فِي بَيْتِهِ)

وأن يستعد المسلم لصلاته بالطيب والسواك، وذلك عملا بقول رسول الله ﷺ (لَوْلا أنْ أشُقَّ علَى أُمَّتي أوْ علَى النَّاسِ لأَمَرْتُهُمْ بالسِّوَاكِ مع كُلِّ صَلاةٍ).

ولكن الكثير من الناس إذا كان لديه موعد مع مسؤول أو زيارة لأقاربه وأصدقاءه أو لحضور حفلة أو مناسبة أو لتلبية دعوة زواج فإنه يتجهز ويلبس أجمل الثياب ويضع أجمل العطور ويتطيب بأحسن الطيب والبخور .

ولكنه عندما يسمع المؤذن يؤذن حي على الصلاة يتوضأ بسرعة ويذهب مسرعًا في أرث ثيابه وكامل وساخته وبالملابس التي عليه ولايغيرها سواءً أثواب نومٍ أو سراويل قصيرة أو طويلة أو يحتزم بفوطة أو منشفةٍ متناسيا قوله تعالى : وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ {المدثر:4}،

وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ألبسوا من ثيابكم البياض فإنها من خير ثيابكم، وكفنوا فيها موتاكم).

هذا الحديث جاء عن ابن عباس وجاء عن سمرة رضي الله عنهما، وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر اللون الأبيض من الثياب قال: (ألبسوا البياض) واللون الأبيض فيه جمال، وفيه طهارة.

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

معًا يمكننا أن نفعل الكثير

أميرة المغامسي. أي نجاح لمنظومة عمل قادرة على خلق بيئة تعايش بين أفرادها ، فالجهد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.