اعتراف صريح

أبوطلال/  محمد الحكمي-جازان

قامت تغازلني فقلتُ ترفقي
بمتيمٍ ضحك الغرامُ بعقلهِ

قد فاتني الرَّكْبُ الذي أشتاقه
أمّا غرامي قد علمتِ بجهلهِ

فالشيبُ في رأسي نذيرٌ والهوى
يجتاحني . وأنا الفطينُ لفعلهِ

والقلب مثل البحر إذ يجتاحه
إعصارُ حبٍّ . هل يَفيكَ بوصلهِ؟

كلا . سينقطع الوصال وينتهي
أمل المُحبُّ . وقد يموتُ لأجلهِ

آهٍ ، ومن غدرِ الزمان وجورهِ
فالعمرُ ولّى . واكتويتُ بغلّهِ

قد كان بالأمسِ القريبِ بخافقي
حبٌّ ومحبوبٌ أعيشُ بظلّهِ

أشتمُّ كاذيهِ المُذكّى بالضحى
ومع مسائي أجتني من فلّهِ

والوردُ أقطفه مع قَطرِ الندى
والقلبُ كلا ما اشتكى من خلّهِ

واليوم كُفِّي عن مغازلةِ الهوى
فالغصنُ مال على بقايا أصلهِ

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

[ شمس البردة ]

شعر/ منصور جبر ‏الله أكبر فاشهدوا الترديدا شمسٌ بمكة آذَنَتْ تجديدا والكونُ هَلَّلَ زاهيا مستبشرا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.