بقلم / سناء الجهني
في كل عام يكون شغل الأسرة الشاغل هو قبل وأثناء وبعد فترة الاختبارات وما لها من ختام عام دراسي وجهد كبير تم تقديمه خلال عام كامل .
ويأتي أسبوع الاختبارات كحالة استنفار في تهيئة أجواء مناسبة تساعد على المذاكره والتركيز.
وبدورها الأسرة تلعب دورًا أساسيًا ومهمًا في تكوين شخصية الأبناء ، والحفاظ على فطرتهم وتشكيل سلوكياتهم، وحمايتهم من الانحرافات السلوكية والأخلاقية.
كما أن للأسرة دور تربوي مهم ؛ فهي الخلية الأولى في البناء الاجتماعي، حيث يكتسب الإنسان معارفه و خبراته و سلوكياته من الأسرة، من خلال ما يتعرض له من مؤثرات تربوية إيجابية أو سلبية.
ومما لا شك فيه أن الأسرة والمدرسة هما أساس المنظومة التربوية والتي من خلالها تبنى المجتمعات.
ويأتي دورنا الاجتماعي من خلال تقديمي مبادرة ( نحو النجاح ) مع فريق رؤيا ميديا التطوعي والتي تهدف لتوعية الأسرة والطلاب بأهمية الجد والاجتهاد ومعالجة بعض السلوكيات من خلال بث محتوى إعلامي من تصاميم ومقاطع توعوية عبر الإعلام الجديد.