هندسة جامعة الملك عبد العزيز و”بر جدة” يستعرضان تجاربهما في العمل التطوعي

جدة – عبدالله عكور

نظمت وحدة التطوع وخدمة المجتمع بكلية الهندسة شطر الطالبات بجامعة الملك عبد العزيز بالتعاون مع جمعية البر بجدة ورشة عمل بعنوان: (التطوع: رؤية قائد ورسالة وطن).
تضمنت الورشة التي قدمت افتتاحيتها الدكتورة رضا غنيم، عدداً من الفقرات شملت: كلمة لوكيلة الكلية د. أروى اللنجاوي، وكلمة لمديرة إدارة العمل التطوعي بشطر الطالبات أ. صفية النهدي، ثم كلمة نائب أمين لجنة التطوع الهندسي بكلية الهندسة الطالب هاشم إنعام، استعرضوا من خلالها تجارب الكلية في العمل التطوعي، مبرزين قيمته المجتمعية، وضرورة نقل التجارب والخبرات فيه بين مختلف القطاعات، مُسلطين الضوء على أهمية غرس ثقافته في المجتمع، وتعزيز الوعي بأهميته وإثراء المجتمع بتجارب المتطوعين في ظل ما يحملونه من قدرات وأفكار ابتكارية تشكل رافداً محورياً من روافد التنمية.


ثم قدم الرئيس التنفيذي للجمعية م. محي الدين يحيى حكمي نبذة عن نشاطات الجمعية وبرامجها التي تلامس احتياجات الأسر والأيتام ومرضى الفشل الكلوي، مستعرضاً تجارب الجمعية في العمل التطوعي وما تبذله من جهود لزيادة عدد المتطوعين وتحفيزهم واستنهاض قدراتهم وتعظيم أثر العمل التطوعي الذي يعتبر أحد الأهداف الاستراتيجية للجمعية لما يحمله من قيمة مضافة وأثر كبير في العمل الاجتماعي التنموي، وبما يساهم في تجسيد رؤية الجمعية التي تستهدف “تحقيق الريادة في صناعة الأثر الاجتماعي المستدام”.
ويأتي تنظيم هذه الورشة ضمن سلسلة اللقاءات التي تم تنظيمها بمبادرة من جمعية البر بجدة في عدد من الجامعات، شملت: جامعة الأعمال والتكنولوجيا، وجامعة جدة، وجامعة دار الحكمة، وجامعة عفت، إضافة إلى جامعة الملك عبد العزيز، ضمن جهود إدارة التطوع بالجمعية التي تستهدف غرس ثقافة العمل التطوعي وتعزيز الوعي بأهميته وتحفيز المتطوعين وتوجيه قدراتهم لتنفيذ المبادرات التي تعود أثرها الإيجابي المستدام على المجتمع في المجال الاجتماعي والاقتصادي والبيئي.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

سيادة الشريفة بدور بنت عبد الإله آل ربيعان تنضم إلى عضوية اللجنة العليا لمؤتمر الذكاء الاصطناعي في ظل الأزمات)

روافد ـ إدارة النشر رحبت الدكتورة منال النجار رئيسة مؤتمر الذكاء الاصطناعي في ظل الأزمات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.